زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن دواء "أوزمبيك"، وهو علاج لمرض السكري من النوع الثاني، ليس فعالا في إنقاص الوزن.
وخلال حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي بحضور وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور، الإثنين، تحدث ترامب عن فعالية دواء " أوزمبيك"، الذي يعد أشهر العقاقير لإنقاص الوزن، واصفا إياه بـ"حبوب السمنة".
وقال ترامب: "أحيانا ينجح في خفض وزن بعض المستخدمين، لكنه لم يثبت فعاليته على بعض الأشخاص الذين رأيتهم. يقولون لي: لقد فقدت بعض الوزن، فأرد عليهم: لا، لا يبدو لي ذلك".
وأوصى ترامب في الاجتماع ذاته النساء الحوامل بالابتعاد عن دواء " الباراسيتامول" واسع الاستخدام، زاعما أنه يضاعف خطر الإصابة بالتوحد.
وانتشر دواء "أوزمبيك"، إلى جانب أدوية أخرى مثل " مونجارو" و"ويغوفي"، كحل سحري لإنقاص الوزن من خلال كبح الشهية.
ويستخدم هذا الدواء على شكل حقن لمساعدة مرضى السكري من النوع الثاني، والأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة، على التحكم في مستويات السكر في الدم وفقدان الوزن.
وتعتمد هذه الحقن على تقليد عمل هرمون طبيعي يفرز في الأمعاء بعد الأكل، يحفز البنكرياس على إنتاج المزيد من الإنسولين، ويرسل إشارات إلى الدماغ للشعور بالشبع، مما يمنع المستخدمين من الإفراط في تناول الطعام.
وقال العديد من مستخدمي "أوزمبيك" إنه نجح في مساعدتهم على خسارة بعض الكيلوغرامات في وقت قياسي.
لكن هذا الدواء ارتبط بآثار جانبية، مثل ظهور ترهلات وتجاعيد في الجلد، إضافة إلى تأثير على الرغبة الجنسية.
وتشمل أعراضه الجانبية أيضا الغثيان والتقيؤ والإمساك والإسهال، إلى جانب مخاطر أكبر مثل ارتفاع احتمال الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة.