في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
كشفت قناة 13 الإسرائيلية في تقرير تلفزيوني أن جهاز "الموساد" نشر نحو 100 عميل أجنبي داخل إيران قبيل اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوماً في يونيو/حزيران، في عملية وُصفت بأنها غير مسبوقة من حيث الحجم والتعقيد.
وأوضح التقرير أن مهمة هؤلاء العملاء كانت استهداف منصات الصواريخ الباليستية الإيرانية ومنظومات الدفاع الجوي، إلى جانب تقديم دعم مباشر للهجمات الجوية الإسرائيلية، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وبحسب التقرير، الذي بُث الأسبوع الماضي، فقد تولى هؤلاء العملاء المدربون خصيصاً تشغيل أنظمة صواريخ ثقيلة جرى تهريبها إلى إيران.
فيما استخدمت لاحقاً لاستهداف منصات الصواريخ الباليستية الإيرانية ومنظومات الدفاع الجوي، دعماً للحملة العسكرية الإسرائيلية.
ووُصف هذا العمل بأنه غير مسبوق من حيث الحجم والتعقيد، إذ لم يسبق أن فُعل هذا العدد الكبير من العملاء في مهمة واحدة، كما أنه تطلب منح غير الإسرائيليين السيطرة على أنظمة تسليح متطورة.
وتضمن التقرير مقابلات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الخارجية جدعون ساعر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، الذين كشفوا تفاصيل عن ضربات ليلة 13 يونيو داخل إيران التي أشعلت الحرب، بما في ذلك الأمل في تدخل الولايات المتحدة لتدمير منشأة فوردو النووية تحت الأرض، ومحاولات اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي وزعزعة نظام طهران، فضلاً عن مساعٍ لدفع سكان العاصمة إلى النزوح.
التقرير كشف أيضاً أنه في صيف 2023، قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر، أنشأ سلاح الجو الإسرائيلي وحدة استخبارات جديدة تحسباً لتصاعد التهديد الإيراني.
وجاءت الضربات في يونيو بعد هجومين إيرانيين كبيرين بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل ومعلومات تفيد بتسارع البرنامج النووي الإيراني.
وبررت إسرائيل هجومها الواسع على القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين ومواقع التخصيب وبرنامج الصواريخ الباليستية بأنه ضروري لمنع إيران من تحقيق هدفها المعلن بتدمير إسرائيل.
في المقابل، أطلقت إيران أكثر من 500 صاروخ باليستي وقرابة 1100 طائرة مسيّرة نحو إسرائيل.
وأسفرت الهجمات عن مقتل 31 شخصاً وإصابة أكثر من 3,000، إضافة إلى تضرر 2,305 منزل في 240 مبنى، وجامعتين ومستشفى، وتشريد أكثر من 13,000 إسرائيلي.