قال ديفيد لامي نائب رئيس الوزراء البريطاني إن أي قرار للاعتراف بدولة فلسطينية لا يعني قيام هذه الدولة على الفور، مؤكدا أن الاعتراف يجب أن يكون جزءا من عملية سلام أوسع.
وذكر لامي -لشبكة سكاي نيوز اليوم الأحد- أن رئيس الوزراء كير ستارمر سيتخذ قرارا في وقت لاحق من اليوم بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، مضيفا أن "أي خطوة للاعتراف بها تنبع من رغبتنا في الحفاظ على فرص حل الدولتين ".
وقال ستارمر في يوليو/تموز إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطينية إذا لم تتوصل إسرائيل إلى وقف لإطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) وتسمح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة وتعلن صراحة أنها لن تضم الضفة الغربية وتلتزم بعملية سلام تفضي إلى "حل الدولتين" وتتضمن إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب إسرائيل.
وأوضح لامي "منذ إعلان يوليو/تموز، وفي الواقع، منذ الهجوم على قطر، صار التوصل لوقف لإطلاق النار في هذه المرحلة أمرا يصعب إنقاذه، وصارت الآفاق قاتمة".
وأعلنت نحو 11 دولة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، اليوم الأحد وغدا الاثنين، بالتزامن مع عقد الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة .
ومن بين تلك الدول مالطا ولوكسمبورغ وفرنسا والبرتغال وأستراليا وأرمينيا، في خطوة تعكس تنامي الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين وجهود إقامة دولتهم المستقلة.
ومن أصل 193 دولة عضوا في المنظمة الدولية، تعترف 149 دولة على الأقل بدولة فلسطين التي أعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات من الجزائر عام 1988.