في اليوم الـ716 من حرب الإبادة على قطاع غزة ، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف المباني السكنية ومخيمات النازحين، في حين أعلن قادة أحزاب سياسية إسرائيلية تشكيل جبهة لإيجاد بديل عن حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية.
شددت منظمة أطباء بلا حدود أن على الحكومات الدولية التزام أخلاقي وقانوني بالتحرك للرد على الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
أفادت مصادر للجزيرة بأن مستوطنين اقتحموا خربة هريبة النبي في مسافر يطا (جنوب الخليل) واعتدوا على عدد من المواطنين الفلسطينيين، وسط تصاعد الاعتداءات على السكان المحليين بالضفة الغربية المحتلة.
أكدت مصادر في مستشفيات غزة أن عدد الشهداء بنيران جيش الاحتلال ارتفع منذ فجر اليوم الأحد إلى 31 فلسطينيا، بينهم 26 في مدينة غزة، في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع المنكوب.
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير:
قال والد أحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إنه يجب إعلان إضراب عام مفتوح وإغلاق المطار، مؤكدا أن هذه الخطوات هي الطريقة الوحيدة للضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتحرك بشأن الأسرى.
وتقدر إسرائيل وجود 48 أسيرا محتجزا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، في حين يقبع في السجون الإسرائيلية نحو 11 ألفا و100 فلسطيني، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي وفق تقارير حقوقية.