عاجل | عدد من الإصابات جراء استهداف طيران الاستطلاع لخيمة بجوار مسجد التوحيد في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة pic.twitter.com/OuHCCSRjUj
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 18, 2025
في اليوم الـ714 من حرب الإبادة على قطاع غزة ، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية قصفه الجوي والمدفعي على أحياء مدينة غزة .
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، أنها أعادت خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية لشمال قطاع غزة التي تشهد عمليات عسكرية إسرائيلية.
وأوضحت الشركة، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن طواقمها تمكنت من استعادة خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية في محافظتي غزة وشمال غزة، بالرغم من خطورة الظروف الميدانية.
وتعمدت إسرائيل، على مدى نحو عامين من حرب إبادتها المتواصلة على قطاع غزة، قطع شبكة الاتصالات والإنترنت بشكل كلي ومتكرر ولأوقات طويلة، في خطوة يعتبر مسؤول أمني فلسطيني أن الهدف منها استخباري وعسكري ونفسي وإعلامي.
والأربعاء، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، انقطاعا في خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية في مدينة غزة وشمال القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.
قال مندوب الجزائر بمجلس الأمن الدولي عمار بن جامع، الخميس، إن فشل المجلس مجددا في التوصل إلى قرار يقضي بوقف إطلاق النار في غزة عار علينا لعدم قدرتنا على التحرك في وجه الإبادة الجماعية التي تتجلى أمام أعيننا.
جاء ذلك في كلمة له عقب فشل مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة، عقب استخدام الولايات المتحدة مجددا سلطة النقض (الفيتو).
وقال بن جامع إن مجلس الأمن فشل مجددا في حماية الفلسطينيين، ويا للعار.. ويا للعار على عدم قدرتنا على التحرك في وجه الإبادة الجماعية التي تتجلى أمام أعيننا.
واعتبر فشل المجلس مرة أخرى في وقف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، يمثل لحظة واضحة وضوح الشمس؛ إما الوقوف من أجل وقف الإبادة الجماعية أو البقاء متواطئين مع هذه الجرائم.
الهلال الأحمر الفلسطيني:
قالت حركة الجهاد الإسلامي إن استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) لإفشال قرار يدعو إلى وقف جرائم الحرب في قطاع غزة دليل على أنها شريك في الجرائم.
وكانت الولايات المتحدة، قد استخدمت مساء الخميس، حق النقض ( الفيتو ) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة .
وحصل مشروع القرار على دعم 14 من الدول الأعضاء، بما فيها الدول العشر المنتخبة لمدة عامين، لكن استخدام واشنطن "الفيتو" أسقط المشروع.
ويطالب مشروع القرار، الذي تقدمت به الدول العشر غير دائمة العضوية، بالوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن المحتجزين.