حذرت بكين من التدخل في شؤونها ومن مزيد من النزعات في ظل الصراعات الإقليمية.
وقال وزير الدفاع الصيني دونغ جون خلال مراسم افتتاح منتدى شيانغشان في بكين "العالم الآن يقف في مفترق طرق آخر: السلام أو الحرب، الحوار أو المواجهة".
وقال إن تايوان تعد جزءا من الصين بشكل مؤكد، مضيفا أن جيش التحرير الشعبي يعد أداة قوية قادرة على الدفاع عن "التوحيد".
وأضاف أن بكين لن تسمح مطلقا بنجاح الاستقلال التايواني.
وأوضح أنها مستعدة لإحباط "أي تدخل عسكري خارجي" في أي وقت، وذلك دون ذكر أسماء دول بعينها.
وتتمتع تايوان، التي يبلغ تعداد سكانها 23.4 مليون نسمة، بحكومة مستقلة منذ 1949. مع ذلك، تزعم الصين أن تايوان تعد جزءا من أراضيها، وتهدد بضمها بصورة متكررة.
وفيما يتعلق بالنزاعات، خاصة مع الفلبين بسبب المناطق الغنية بالموارد في بحر الصين الجنوبي، أكد دونغ أن الصين ستحمي سيادتها الإقليمية بالإضافة إلى حقوقها ومصالحها.
وقال إن السعي نحو التفوق العسكري المطلق ومبدأ "القوة هي الحق" سوف يؤديان في النهاية إلى "حكم الغابة".
ويعد منتدى شيانغشان الحدث الصيني المضاد لمؤتمر الحوار الأمني شانغريلا الذي يعقد سنويا في سنغافورة.