في اليوم الـ711 من حرب الإبادة على غزة، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن الجيش بدأ عملية حاسمة في غزة، معلنا الدخول في مرحلة فاصلة.
دعا أهالي الأسرى الإسرائيليين للتظاهر أمام منزل رئيس الحكومة بنايمين ننياهو للمطالبة بوقف الهجوم.
وجاء في بيان لهم: ندعو شعب إسرائيل إلى الوقوف بجانبنا أمام منزل نتنياهو لنطالبه بوقف الهجوم.
وقد اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، نتنياهو باختيار "التضحية بالمختطفين" في غزة عبر المضي في العملية العسكرية.
وحذرت من أن القصف يهدد حياة عدد كبير من الأسرى الأحياء داخل مدينة غزة.
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله: قواتنا البرية تتوغل في عمق مدينة غزة.
وأُجبر آلاف المواطنين في مدينة غزة على النزوح قسرا من منازلهم خلال ساعات الليل، نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف الذي طال مناطق سكنية ومراكز إيواء.
وفي بيان لها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا ) أن أعدادا متزايدة من سكان غزة يُجبرون على مغادرة منازلهم، ويسلكون طرقا لا تؤدي إلى أي مكان.
قالت مصادر في المستشفيات بقطاع غزة إن عدد الشهداء بنيران جيش الاحتلال في مدينة غزة إثر غارات إسرائيلية مكثفة، ارتفع إلى 37 شهيدا.
من جهتها قالت وزارة الصحة بغزة إن هناك ازدحاما شديدا في أقسام الطوارئ في ما تبقى من مستشفيات عاملة بمدينة غزة.
وأضافت: طواقمنا الطبية تعمل في ظل شح الأدوية الأساسية والمستهلكات الطبية المنقذة للحياة.
إذاعة الجيش الإسرائيلي:
قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ الليلة الماضية مرحلة أخرى من عملية عربات جدعون في قلب مدينة غزة.
وأوضح أن فرقتين عسكريتين بدأتا العملية في مدينة غزة والثالثة ستلتحق بهما قريبا.
وتابع أن هدف العملية في مدينة غزة تدمير البنية التحتية لحماس حتى الوصول إلى هزيمتها.