شارك عشرات الآلاف من الأشخاص، اليوم الأحد، في تظاهرة في أنقرة دعا إليها حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، قبل جلسة استماع قضائية مهمة يمكن أن تؤدي إلى الإطاحة بقيادة الحزب.
واحتشد المتظاهرون في ميدان تاندوغان الواسع في العاصمة التركية عشية جلسة الاستماع في محكمة بالمدينة.
وقبل نحو أسبوع، تجمع متظاهرون أمام مقر الحزب في إسطنبول للحيلولة دون تنفيذ قرار قضائي صدر الأسبوع الماضي يقضي باستبدال مسؤول بارز في الحزب، الأمر الذي استدعى تدخل الشرطة لفض التظاهرات، وتم اعتقال عدد من أنصار حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في البلاد.
وشكّل المئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب طوقاً أمنياً حول المبنى، واندلعت اشتباكات بينهم وبين مجموعة من المحتجين من أنصار الحزب، من بينهم نواب في البرلمان. كما وُضعت حواجز أمنية حول المبنى كان المتظاهرون يحاولون إزالتها قبيل الاشتباكات.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن قوات الأمن اشتبكت مع حوالي 200 متظاهر كانوا يعتصمون أمام مقر الحزب في إسطنبول خلف الحواجز الأمنية منذ الليلة الماضية.
وأضافت أن الشرطة اعتقلت ما يتراوح بين 10 و20 شخصاً ممن شاركوا في الاحتجاجات، وذلك أثناء محاولة الشرطة إفساح الطريق أمام الرئيس الجديد الذي عينته المحكمة للحزب.