في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بصورة لتمثال كناية عن قط أسود، كشف مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، اللقب الذي يطلقه عليه الأوكرانيون.
The "Cat” is a unique symbol for the Ukrainian people. One of security and safety. Since "Keith" sounds like "Cat" in Ukrainian, the Ukrainians have nicknamed my role as Special Envoy Kellogg as "the cat". When "The Cat" visits UKR, Russia pauses its strikes on civilians, giving… pic.twitter.com/H77ZCDKkwF
— Keith Kellogg (@generalkellogg) September 13, 2025
وأوضح المستشار الرئاسي في تغريدة على حسابه في "إكس"، اليوم السبت، أن "القط رمز فريد للشعب الأوكراني، رمز للأمن والسلامة".
كما أضاف أن اسم "كيث يتشابه في لفظه مع قط في اللغة الأوكرانية، لذا أطلق الأوكرانيون على دوري كمبعوث خاص لقب القط".
إلى ذلك، أشار إلى أنه حين " يزور القط أوكرانيا، تُوقف روسيا غاراتها على المدنيين، مانحة إياهم بضع ليال من السلام".
وختم مشدداً على أن زيارته إلى أوكرانيا كانت كالعادة رائعة، حيث أجرى نقاشاً جيداً مع الجنرال بودانوف بالقرب من تمثال القط.
America First diplomacy in action 🇺🇸Positive discussion with Chief of National Security and Defense Council and lead negotiator @rustem_umerov on the efforts underway by the United States to stop the killing and forge an enduring peace between Russia and Ukraine. @POTUS remains… pic.twitter.com/S6YZ9vMYcM
— Keith Kellogg (@generalkellogg) September 13, 2025
وكان كيلوغ كشف في وقت سابق اليوم أنه عقد جلسة مثمرة مع رئيس مجلس الأمن والدفاع القومي وكبير المفاوضين الأوكراني رستم أوميروف، من أجل بحث الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة من أجل وقف الحرب وإرساء سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا.
أتى ذلك، فيما بدأ صبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينفد على ما يبدو من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة، مع تلميحه عدم رغبة سيد الكرملين الفعلية بالسلام.
فيما لوح ترامب بإمكانية فرض مزيد من العقوبات على موسكو مجدداً، وحث دول حلف الناتو على وقف شراء النفط الروسي.
وكان الرئيس الأميركي التقى بوتين منتصف الشهر الماضي في ألاسكا، ووصف اللقاء حينها بالإيجابي جداً. كما أعرب وقتها عن تفاؤله بوقف الحرب، وإمكانية اجتماع بوتين بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
إلا أن الأسابيع التي تلت لم تكن مبشرة، فقد أكد بوتين أن هناك شروطاً وتحضيرات أولية يجب أن تحصل قبل أن يلتقي زيلينسكي.
كما شنت روسيا هجمات كبيرة على كييف والشرق الأوكراني أيضاً، واقتحمت مسيراتها قبل أيام قليلة الأجواء البولندية.