دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) —التقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن ، بنائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، ووزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو ، في العاصمة، واشنطن، الجمعة، مما أثار تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي اللقاء في وضع حساس بعد الضربة الإسرائيلية ضد مقر سكني في العاصمة القطرية، الدوحة، أثار ردود فعل عربية ودولية واسعة.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن للمسؤولين الأمريكيين إن بلاده "ستتخذ كافة الإجراءات لحماية أمنها، والمحافظة على سيادتها تجاه الهجوم الإسرائيلي السافر"، معربا عن "تقدير دولة قطر لشراكتها الوثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ودعمها لسيادة قطر ومساعيها لتحقيق السلام في المنطقة"، وفقا لما ذكرته الخارجية القطرية في بيان.
على الصعيد الآخر، أكد نائب الرئيس الأمريكي للمسؤول القطري "تضامنه مع دولة قطر"، مشيراً إلى أن "الحلول الدبلوماسية كفيلة بحل المسائل العالقة في المنطقة"، معربا عن "تقديره للجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر في الوساطة ودورها الفاعل في إحلال السلام بالمنطقة"، وفقا لما نقلته الخارجية القطرية.
وشدد فانس كذلك على أن "قطر حليف استراتيجي موثوق للولايات المتحدة الأمريكية".