آخر الأخبار

ضربة قطر.. غضب بأروقة البيت الأبيض ومقربين من ترامب.. إليكم ما نعلم

شارك

(CNN) -- أعرب بعض مستشاري الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، عن غضبهم من قرار إسرائيل بضرب قادة حماس داخل العاصمة القطرية، الدوحة ، الثلاثاء، حيث شعر الكثيرون منهم بالإحباط بشكل خاص لعدم تمكنهم من التدخل أو تحذير القطريين، من الضربة التي أودت بحياة 3 أشخاص منهم، هُمام، نجل رئيس المكتب السياسي للحركة خليل الحية.

وأُبلغ ترامب بالضربة قبل وقت قصير من بدئها - وليس من قِبل إسرائيل نفسها، بل من قِبل رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، وفقًا لمسؤول أمريكي، وأبلغ ترامب على الفور المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، بإحاطة قطر علمًا، وفقًا لمسؤول أمريكي آخر، ويتمتع ويتكوف بعلاقة طويلة الأمد مع القطريين .

ومع ذلك، بحلول الوقت الذي تمكن فيه ويتكوف من الوصول إليهم، كان الوقت قد فات، وفقًا لمسؤول أمريكي لشبكة CNN ومما زاد من حدة الغضب، أن ويتكوف كان قد التقى، الاثنين، بأحد كبار مستشاري نتنياهو، رون ديرمر، لكنه لم يُبلّغ بالضربات الوشيكة خلال تلك المحادثات .

وقال ترامب للصحفيين، الثلاثاء: "لستُ سعيدًا بالوضع برمته. إنه ليس جيدًا. لكنني سأقول هذا: نريد عودة الرهائن، لكننا لسنا سعداء بالطريقة التي سارت بها الأمور"، وأضاف أنه سيُدلي بـ"بيان كامل"، الأربعاء.

واستخدم قادة حماس العاصمة القطرية كمقرٍّ لهم خارج غزة لسنوات. واستهدفت الغارة مبانٍ سكنية تضم عددًا من أعضاء المكتب السياسي لحماس، وفقًا لوزارة الخارجية القطرية .

وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين بعد ظهر الثلاثاء بأن ترامب "وجّه فورًا المبعوث الخاص ويتكوف بإبلاغ القطريين بالهجوم الوشيك، وهو ما فعله". لكن قطر نفت بعد وقت قصير من بيانها أنها لم تُبلّغ بالهجوم مُسبقًا، وقال مسؤول قطري كبير إنه بحلول الوقت الذي علموا فيه بالهجوم، كان دوي القنابل يُسمع في الدوحة.

ونشر ترامب لاحقًا بيانًا مُحدّثًا على منصة "تروث سوشيال" أشار فيه إلى أن مكالمة ويتكوف مع القطريين كانت "متأخرة جدًا للأسف لوقف الهجوم"، كما حرص على توضيح أن قرار شنّ الضربة اتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو - وأنه "لم يكن قرارًا اتخذته أنا"، عكس البيان شعورًا عميقًا بالإحباط من أن إسرائيل كانت تتصرف ضد أهداف ترامب الخاصة بالمنطقة .

وأكدت الأحداث هشاشة محاولات ترامب للتوسط في السلام في غزة، وعلاقته المُحبطة غالبًا مع نتنياهو، وجهوده للحفاظ على علاقات قوية مع حلفاء الولايات المتحدة في الخليج. ووفقًا لمسؤول في البيت الأبيض، كان رد فعل البيت الأبيض على ضربات الثلاثاء مُدروسًا بعناية لإبعاد ترامب عن قرار نتنياهو، مع تجنب القطيعة العلنية مع إسرائيل.

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا