في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال أسطول الصمود العالمي الذي يعتزم التوجه إلى غزة إن أحد قواربه تعرض لهجوم يشتبه في أنه بطائرة مسيرة، دون وقوع إصابات، وذلك بعد يوم من إعلانه تعرض إحدى سفنه لضربة في المياه التونسية.
والأسطول مبادرة دولية تسعى إلى كسر الحصار البحري الإسرائيلي وتوصيل مساعدات إنسانية إلى غزة باستخدام قوارب مدنية بدعم وفود من 44 دولة.
ونفت تونس، فجر الثلاثاء، ما أعلنه أسطول مساعدات متّجه من إسبانيا إلى غزة عن تعرّض أحد قواربه "لضربة من طائرة مسيّرة" أثناء رسوّه قرب العاصمة تونس، مؤكّدة "عدم وجود أيّ عمل عدائي أو استهداف خارجي".
وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي في بيان إنّه "خلافا لما يتمّ تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص وجود "مسيّرة" قد استهدفت هذه الباخرة، فإنّ هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة".
وأضافت أنّه "حسب المعاينات الأولية، فإنّ سبب الحريق يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن الباخرة المذكورة، نتيجة اشتعال قدّاحة أو عقب سيجارة".
وأكّد البيان أنّ "لا وجود لأيّ عمل عدائي أو استهداف خارجي".
وأتى هذا النفي بعد أن أعلن أسطول الصمود العالمي المتّجه إلى غزة وعلى متنه مساعدات وناشطون أنّ أحد قواربه تعرّض ليل الاثنين الثلاثاء "لضربة من طائرة مسيّرة" أدّت لاندلاع حريق على متنه.
وأعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزّة أن طائرة مسيّرة استهدفت سفينة إسبانية تابعة له كانت راسية قبالة ميناء سيدي بوسعيد بتونس.
وبحسب ما هو متداول من صور ومقاطع فيديو، أدّى قصف السفينة التي كانت وصلت يوم الأحد إلى ميناء سيدي بوسعيد، إلى احتراق جزء منها، بينما لم يتم الحديث عن حدوث خسائر مادية أو بشرية بين طاقم السفينة الذي كان متواجدا بداخلها.
وكانت السفينة وهي الأكبر، قد أبحرت قبل أيام من مدينة برشلونة الإسبانية باتجاه قطاع غزة بهدف كسر الحصار، وتوقفت في تونس للانضمام إلى سفن المساعدات المتجه إلى غزّة، وعلى متنها الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، ويسغريتا والألمانية ياسمين آجار والناشط البرازيلي تياغو أفيلا.
كما يتوقع أن ينطلق الأسطول إلى غزة يوم الأربعاء، على أن يصل في منتصف سبتمبر، ويأتي تحركه بعدما منعت إسرائيل محاولتين للناشطين في هذه المبادرة لإيصال مساعدات بحرا إلى القطاع الفلسطيني في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز).