أدان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، بأشد العبارات، الاعتداء الإسرائيلي السافر والجبان الذي استهدف دولة قطر، مؤكدا أن هذا الهجوم المتهور يشكل انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر، واعتداء خطيرا على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتصعيدا غير مسؤول يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه حماية أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. كما شدد على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري، محذّرا من أن استمرار مثل هذه الأعمال التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي ويجرّ المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.
ودعا وزير الخارجية الإماراتي المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لردع إسرائيل ووقف هذه الاعتداءات الهمجية الإسرائيلية، مؤكدا أن استمرار هذا النهج العدواني يعكس سلوكا متهورا سيدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والتصعيد، ويقوّض فرص تحقيق الأمن والاستقرار.
وحذّر من أن التمادي في مثل هذه الهجمات المتهورة، في ظل غياب موقف دولي رادع وحاسم، ستكون له تداعيات بالغة الخطورة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويكرّس واقعًا لا يمكن السكوت عنه أو قبوله.
ومن جهته، أدان المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، الثلاثاء، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال قرقاش على حسابه الرسمي على منصة إكس: "أمن دول الخليج العربي لا يتجزأ، ونقف قلبا وقالبا مع دولة قطر الشقيقة، مدينين الهجوم الإسرائيلي الغادر الذي استهدفها، ومؤكدين تضامننا الكامل معها في مواجهة هذا الاعتداء".
وأضاف: "حفظ الله قطر قيادة وشعبا، وحفظ دول الخليج العربي".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن بشكل رسمي، توجيهه ضربات لقادة من حركة حماس، في الدوحة، وعلى رأسهم خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، ظهر الثلاثاء.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك "هاجم من خلال سلاح الجو بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس".