في اليوم الـ690 من حرب الإبادة على غزة ، يعيش سكان القطاع على وقع كارثة التجويع المتفاقمة، حيث أكدت الأمم المتحدة أنه بعد مرور 5 أيام على إعلان المجاعة رسميا، لم يتحسن الوضع كثيرا، بل يسوء، في حين بدأت احتجاجات شعبية في إسرائيل للمطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن عائلات الأسرى قولهم إن الحكومة قررت الذهاب نحو عملية عسكرية ستؤدي إلى مقتل أبنائهم في غزة، وقالت إنه آن أوان وقف مساعي عرقلة الصفقات ولا طريق للنصر إلا إعادة الأسرى وإنهاء الحرب.
من جهتها قالت صحيفة "هآرتس" إن عددا من المحتجين يحتشدون قبالة منازل عدد من الوزراء الإسرائيليين للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة وإعادة الأسرى.
يأتي ذلك بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المتظاهرين يغلقون شارعي 2 و4 شمالي تل أبيب.
وتقدر إسرائيل وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
أفادت مصادر بمستشفيات غزة باستشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استشهد نحو 11 ألف فلسطيني وأصيب 46 ألفا.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عددا من المتظاهرين يغلقون شارع إيلون بتل أبيب مع بدء احتجاج للمطالبة بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى.
ذكرت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن أجهزة السلطة تواصل اعتقال أكثر من 40 شابا من المخيم، بينهم مقاومون من كتيبة جنين، في ظروف غير إنسانية.