A new retaliatory measure by extremist minister Ben Gvir against Palestinian prisoners: printing photos of the destruction in Gaza so that Palestinian prisoners see them when leaving their cells to the prison yard. pic.twitter.com/zesQypl2h2
— المركز الفلسطيني للدفاع عن الاسرى (@PalPrisonersA) August 20, 2025
أقدم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، على تعليق صور الدمار الذي خلّفته الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة على جدران السجون، لإجبار الأسرى الفلسطينيين على مشاهدتها.
وأظهر مقطع فيديو متداول، بن غفير خلال زيارته أحد السجون الإسرائيلية وهو يشير إلى صور الدمار المعلقة على الجدران، مرددا: "هذا ما يجب أن يشاهده الأسرى كل يوم".
تأتي هذه الخطوة بعد أيام من اقتحام بن غفير زنزانة القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، المعتقل منذ عام 2002 في سجن ريمون الإسرائيلي، حيث هدده قائلا: "من يقتل أطفالنا أو نساءنا فسنمحوه، لن تنتصروا علينا".
وأثارت هذه الخطوة إدانات واسعة، وسط مخاوف على حياة البرغوثي الذي ظهر في التسجيل بهيئة ضعيفة ووضع صحي متدهور.
ومنذ تولي بن غفير مهامه وزيرا للأمن القومي نهاية 2022، شهدت أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل تدهورا ملحوظا، حيث لوحظ انخفاض كبير في أوزانهم نتيجة السياسات التي فرضها في السجون.
ووفق معطيات سابقة نشرها نادي الأسير، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل 10 آلاف و800 حتى مطلع أغسطس/ آب الجاري، بينهم 49 أسيرة و450 طفلا، و2378 معتقلا يصنفون "مقاتلين غير شرعيين".
في حين، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023 عن مقتل 62064 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
ونشرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الدمار على نطاق واسع في قطاع غزة، الذي كان يسكنه قبل الحرب نحو 2.3 مليون فلسطيني، ودمرت العديد من المباني، من بينها منازل ومدارس ومساجد.
كما نزح معظم سكان غزة عدة مرات، وأُجبروا على التوجه إلى مناطق مكتظة على ساحل البحر المتوسط بينها مدينة غزة.