في مشهد مهيب.. مشاهد لسرب مقاتلات أميركية في وضع استعراضي أثناء مرور موكب الرئيس الأميركي دونالد #ترمب ونظيره الروسي فلاديمير #بوتين في قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" العسكرية بألاسكا#قمة_ألاسكا #قناة_العربية pic.twitter.com/9Jn5sXLXPP
— العربية (@AlArabiya) August 15, 2025
شهد استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، تحليق طائرات حربية أميركية متطورة في سماء الولاية، في حين شوهدت طائرات من طراز F-22 على المدرج.
والطائرات التي حلقت خلال استقبال بوتين هي من نوع "B-2" المعروفة بـ"الشبح" و"إف-35"، وهي من أكثر الطائرات الأميركية تطورا.
أما الطائرات النفاثة التي اصطفت على طول السجادة الحمراء قرب مدرج ألاسكا هي من طراز إف- 22 رابتور وهي نفس نوع الطائرات المقاتلة التي تعترض بشكل روتيني الطائرات الروسية التي تعمل قبالة سواحل ألاسكا.
وفي السنوات الأخيرة، أطلقت مقاتلات إف-22 الأميركية التي تتمركز عادة في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة مرارا وتكرارا لاعتراض قاذفات بعيدة المدى وطائرات مقاتلة روسية تعمل داخل منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا (ADIZ)، والتي تمتد لحوالي 200 ميل قبالة الساحل الغربي لألاسكا.
ولا تُرسل قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية دائما طائرات لاعتراض الطائرات الروسية التي تُحلق قرب ألاسكا، بل تكتفي أحيانًا برصدها وتتبعها.
وكانت آخر مشاهدة مُعلنة لطائرات عسكرية روسية تُحلق في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا في 22 يوليو/تموز، وفقا لبيان صحفي صدر عن قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية آنذاك.
ورغم أن منطقة الدفاع الجوي تعتبر من الناحية الفنية مجالا جويا دوليا، فإنها تعمل كحاجز أمني و"تبدأ حيث ينتهي المجال الجوي السيادي وهي امتداد محدد للمجال الجوي الدولي يتطلب التعرف السريع على جميع الطائرات لصالح الأمن القومي"، وفقا لقيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية (NORAD).
والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تشغّل F-22، بينما تستخدم 19 دولة المقاتلة F-35 المصنعة من قبل شركة "لوكهيد مارتن".
ووفقا لتقرير Military Balance 2025 الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) في بريطانيا، تمتلك الولايات المتحدة نحو 165 مقاتلة F-22.