دونالد ترامب وفلاديمير بوتين: ترامب يقول إنه اتفق مع بوتين بشأن الكثير من النقاط، واجتماع "مقبل" متوقع في موسكو

خرجت في ألاسكا وقفات احتجاجية داعمة لأوكرانيا، وذلك على خلفية القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في أنكوريج بولاية ألاسكا.

وظهر المحتجون واقفين على جانب الطريق وحاملين أعلام أوكرانيا وعبارات تعبّر عن وقوف ألاسكا إلى جانبها.

ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لم يُدعَ لحضور القمة اليوم، وسبق وأن أكد مراراً وتكراراً أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل البلاد دون مشاركة أوكرانيا.

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل قليل إلى مدينة أنكوريج في ولاية ألاسكا للمشاركة في القمة الأمريكية-الروسية.

ولا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على متن طائرة الرئاسة الأمريكية “إير فورس وان”، لكن من المتوقع أن يلتقي الزعيمان عند درج طائرة الرئيس الروسي.

رغم صعوبة إجراء استطلاعات مستقلة بين الجنود الروس، تشير الملاحظات إلى اتجاهين رئيسيين في صفوفهم: فالمشاركون في القتال الفعلي يظهر عليهم الإرهاق والاستسلام للواقع، بينما يعبر آخرون عن استعدادهم لمواصلة القتال حتى تحقيق النصر.

أحد الجنود على الجبهة قال لـ"بي بي سي": "سمعت أن هناك الكثير من النقاشات الآن حول الاجتماع وصفقة السلام المحتملة، مع خرائط وأسهم وعروض جميلة، لكنني بصراحة لا أهتم بما سيتفقون عليه، أنا وأصدقائي هنا في الخنادق نريد فقط أن ينتهي كل هذا".

معظم الجنود الروس في الخطوط الأمامية كانوا مدنيين قبل بدء الغزو في 2022، ثم انضموا إلى الجيش بعقود أغرتهم برواتب مرتفعة ومزايا اجتماعية، فيما تم تجنيد آخرين قسراً بمرسوم حكومي في سبتمبر/أيلول 2022.

كثير منهم يقاتلون منذ سنوات دون فترات راحة أو تدوير، ما أدى إلى إنهاكهم جسدياً ونفسياً.

في المقابل، يُظهر بعض الجنود الذين يُسمح لهم بالتعبير علناً عن آرائهم بأسمائهم الحقيقية نبرة مختلفة، إذ يعترفون بالتعب، لكن يؤكدون أن روسيا مستعدة للقتال حتى النصر.

نيكيتا تريتياكوف، وهو صحفي سابق، قال: "نحن غاضبون بشدة ونعاني كثيراً من الأخطاء والخسائر الفادحة التي كان يمكن تجنبها، لكننا نحاول إصلاح كل شيء والعيش رغم الظلم. في جوهر الأمر، انضممنا إلى هذه الحرب لإنهائها بالنصر، لا لتأجيلها أو تركها ميراثاً لأطفالنا".

لفت وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأنظار بارتدائه قميصاً كُتبت عليه عبارة "الاتحاد السوفياتي"، لدى وصوله ولاية ألاسكا في الولايات المتحدة، قبيل القمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وشاركت وسائل إعلام مقطع فيديو يُظهر لافروف لحظة وصوله ألاسكا، مرتدياً قميصاً أبيض اللون وسترة منفوخة بلا أكمام، وتظهر على القميص على ما يبدو الأحرف "CCCP" وهي اختصار باللغة الروسية للاتحاد السوفياتي.

وليس من الواضح الرسالة التي حاول لافروف بثّها عبر ارتدائه ملابس غير رسمية، أو من خلال الأحرف التي على قميصه، لكن الكثير من وسائل الإعلام أطلقت تكهنات بهذا الشأن.

ورأت وسائل إعلام غربية أن لافروف حاول ربما إيصال رسالة ساخرة من المنتقدين لبوتين الذين يتهمونه بمحاولة إحياء الاتحاد السوفياتي.

ولدى وصوله، أكّد لافروف أن موسكو "لن تتكهّن سلفاً بنتائج القمة المرتقبة".

وقال لافروف للتلفزيون الرسمي الروسي إن روسيا "تعرف بأن لديها حججها، وموقفها واضح ولا لبس فيه".

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين على انفراد كما كان مقرراً، بل سينضم إليه في الاجتماع وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف.

وخلال مأدبة الغداء الثنائية التي ستلي الاجتماع، سينضم إليهم أيضاً وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، إضافة إلى رئيسة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز.

حطّت طائرة الرئاسة الأمريكية “إير فورس وان” في مدينة أنكوريج وعلى متنها دونالد ترامب. ويرافق الرئيس الأمريكي عدد من أقرب حلفائه، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، في محاولة للتوسط لإحلال السلام في الحرب الروسية الأوكرانية.

ومن المتوقع أن يلتقي ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون بعد حوالي ساعة، في أول لقاء مباشر بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية.

وصلت طائرة الرئيس دونالد ترامب، إلى ألاسكا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ووفقاً للجدول الأصلي الذي أصدره البيت الأبيض سابقاً، كان من المقرر أن ينطلق ترامب حوالي الساعة 06:45 بالتوقيت المحلي (11:45 بتوقيت غرينتش)، ولكن تأخرت الرحلة حوالي ساعة و45 دقيقة.

إذا كان الجدول الأصلي مازال سارياً، فمن المقرر أن يبدأ ترامب وبوتين مناقشاتهما حوالي الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي في ألاسكا (20:00 بتوقيت غرينتش).

ومن المقرر أن يغادر ترامب ألاسكا حوالي الساعة 17:45 بالتوقيت المحلي (02:45 بتوقيت غرينتش) يوم السبت، عائداً إلى واشنطن العاصمة.

لم يُصدر الجانب الروسي تعليقاً أو جدولاً رسمياً لنشاط بوتين.

سيواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الأمريكي دونالد ترامب، اليوم في ألاسكا مستعيناً بخمسة من المقربين منه، على رأسهم سيرجي لافروف، الحليف المقرب منه، ويُقال إنه تحدث إلى الصحفيين مرتدياً قميصاً مكتوب عليه "الاتحاد السوفيتي."

أعلن الكرملين عن المسؤولين الذين سيرافقون الرئيس فلاديمير بوتين إلى أول قمة بين زعيمي الولايات المتحدة وروسيا منذ عام 2021.

وتكشف قائمة الشخصيات الخمسة ما يحمله جدول الأعمال المُحتمل للاجتماع في ألاسكا.

ويضم الوفد الروسي:

مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف

وزير الخارجية، سيرجي لافروف

وزير الدفاع، أندريه بيلوسوف

وزير المالية، أنطون سيلوانوف

رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل دميترييف

لافروف وأوشاكوف دبلوماسيان مُخضرمان لهما دور محوري في تشكيل السياسة الخارجية الروسية.

ويترأس لافروف وزارة الخارجية طوال 20 عاماً، وكان أوشاكوف، المستشار الرئاسي الأهم خلال أكثر من عقد، كما شغل من قبل منصب سفير روسيا لدى الولايات المتحدة.

أما انضمام بيلوسوف وسيلوانوف، إلى اللقاء يعني أن جدول الأعمال لن يقتصر على الحرب في أوكرانيا فحسب، بل سيشمل أيضاً قضايا الأمن الاستراتيجي ومسألة تخفيف العقوبات الأمريكية على روسيا.

أما دميترييف فيتمتع بعلاقات جيدة مع عائلة بوتين، وساعد الكرملين على بناء علاقات مع الولايات المتحدة ومع قطاع الأعمال الدولي.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حديث للصحفيين على متن طائرته الرئاسية، إنه يريد التوصل إلى وقف إطلاق نار بين روسيا وأوكرانيا "بسرعة".

وأضاف، قبل أقل من ساعتين على هبوطه في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا: "لا أعرف إن كان ذلك سيحدث اليوم، لكنني لن أكون سعيداً إذا لم يحدث".

وشدد ترامب على أن هذا الملف "لا علاقة له بأوروبا"، مؤكداً أن القارة الأوروبية "لن تملي عليه ما يفعله"، لكنها ستكون جزءاً من العملية، إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأوضح أن الولايات المتحدة "لا تنفق" على الحرب في أوكرانيا، بل "تجني المال" من خلال تلقي "شيكات ضخمة" من حلف الناتو مقابل تزويد أوكرانيا بالأسلحة، مضيفاً: "لكنني لا أهتم بذلك، فأنا هنا لأوقف القتل".

مع غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن محادثات الجمعة في ألاسكا، يسود الشارع الأوكراني شعور بالتشاؤم حيال نتائج اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

المحاسبة آنا شيرستينوفا قالت لوكالة رويترز إنها لا تتوقع أن يجلب الاجتماع أي فائدة لأوكرانيا، مضيفة أنها لا تثق بترامب لأنه "يقول شيئاً اليوم وآخر غداً".

وبالمثل، يرى الفني ليوبومير يورتسيف أنه من غير المرجح أن يسفر اللقاء عن أي اختراق، متوقعاً أن تكون نتائجه "غير إيجابية".

أما روستيسلاف سفياتنينكو، فشارك النظرة المتشائمة، معتبراً أن الاجتماع لن يحل النزاع، قائلاً: "أوكرانيا لا يمكنها الدفاع عن نفسها إلا بالسلاح... روسيا بلد لا يمكن التحدث معه إلا من موقع قوة، ولن يقدم أي شيء طوعاً".

مع ترقب العالم للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، يراقب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التطورات من بعيد، إذ لم يُدعَ لحضور الاجتماع.

وكان ترامب قد ألمح إلى إمكانية عقد لقاء آخر يضم زيلينسكي إذا كان اجتماع اليوم مع بوتين "ملائمًاً"، لكن لم يصدر أي رد رسمي من الرئيس الأوكراني بهذا الشأن.

وخلال الأيام الأخيرة، أجرى زيلينسكي سلسلة لقاءات مع قادة أوروبيين، كما شارك في اتصال مرئي الأربعاء حضره ترامب.

وفي خطاب مصوّر عقب إعلان ترامب تفاصيل اجتماعه مع بوتين، قال زيلينسكي إن أي قرارات بشأن أوكرانيا تُتخذ دون مشاركتها "قرارات ميتة" و"غير قابلة للتنفيذ".

وأضاف: "أعلن الرئيس ترامب استعداده للاجتماع مع بوتين في ألاسكا، بعيداً عن الحرب المستعرة على أرضنا وضد شعبنا، والتي لا يمكن إنهاؤها بدوننا، بدون أوكرانيا".

وفي مكالمة أخرى مع القادة الأوروبيين بمشاركة ترامب، جدد زيلينسكي موقفه بأن "طريق السلام لا يمكن تحديده بدون أوكرانيا"، موجّهاً الشكر لترامب على دعمه، ومؤكداً أن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة هذا الدعم.

ألاسكا، التي تفصلها مضائق بيرينغ عن روسيا، تحمل رمزية جغرافية وتاريخية فريدة، إذ كانت أرضاً روسية قبل بيعها للولايات المتحدة، ما يمنح لقاء ترامب وبوتين فيها بعداً سياسياً ولافتاً.

تحول هام شهده الصراع الروسي الأوكراني، قبل ساعات قليلة من لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد تقارير عن إغراق سفينة شحن روسية تحمل قطع غيار طائرات مُسيّرة ومتفجرات من إيران.

وأشارت التقارير الواردة من أوكرانيا أن طائرات أوكرانية مُسيّرة أغرقت سفينة الشحن الروسية، يوم الجمعة، بهدف إرسال رسالة واضحة إلى ترامب وبوتين معاً.

وبحسب التقديرات فإن المسؤولين الأوكرانيين يريدون من ترامب إدراك أن الجيش الأوكراني ليس مُنهاراً على الإطلاق، وبالنسبة لبوتين فالعملية تمثل استباقاً لما قد يعلن عنه اليوم في ألاسكا، بأن الجيش الأوكراني لم يعد قادراً على القتال.

لا أحد يتوقع نهاية مفاجئة للحرب في أوكرانيا من قمة ترامب بوتين في ألاسكا.

يُمثل وجود فلاديمير بوتين على الأراضي الأمريكية، وهو رئيس مدان بارتكاب جرائم حرب من جانب المحكمة الجنائية الدولية، ضربة لجهود الدول الغربية الأخرى إبقاء بوتين معزولاً ومنبوذاً عالمياً.

أخبرني مستشار الأمن القومي السابق لدونالد ترامب، الفريق اتش.أر. ماكماستر، هذا الأسبوع أن بوتين "سيحاول اللعب على وتر غرور ترامب بالإطراء والمجاملات والتلميح إلى احتمال إبرام صفقة كبيرة".

وإذا نجحت هذه "الصفقة الكبيرة"، المتوقعة في المستقبل، أن تفرض قيوداً جديدة على الأسلحة النووية، فسيكون ذلك على الأقل بصيص أمل.

يشهد العالم حالياً سباق تسلح استراتيجية خطير ومكلف للغاية بين روسيا والصين والولايات المتحدة.

فقد انهارت بشكل كامل هذا العام، معاهدة القوى النووية متوسطة المدى (INF)، التي حدّت من انتشار الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.

وفي فبراير/شباط المقبل سينتهي العمل بمعاهدة ستارت الجديدة، التي تحدد عدد الرؤوس النووية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها، عند 1550 رأساً نووياً لكل منهما.

وأشار بوتين إلى اهتمامه باستئناف المحادثات بشأن الحد من الأسلحة النووية.

ورغم أن هذا العرض لا يجب أن يكون ذريعة للتهرب من وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلا أنه قد يجعل العالم أكثر أماناً في نهاية الأمر.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصل إلى ألاسكا استعداداً للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن الاجتماع سيتناول قضية تبادل الأراضي بين موسكو وكييف.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان هذا الطرح مطروحاً، أوضح ترامب: "سيُناقَش، لكن القرار يعود إلى أوكرانيا، وأعتقد أنها ستتخذ القرار المناسب. أنا لست هنا للتفاوض نيابة عنها".

وأضاف ترامب أن وجوده في السلطة حال دون استيلاء بوتين على كامل الأراضي الأوكرانية، قائلاً: "لكنه لن يفعل ذلك."

وفي ما يتعلق بإمكانية تقديم واشنطن ضمانات أمنية لأوكرانيا، قال ترامب إن الأمر "ربما" وارد، بالتعاون مع "أوروبا ودول أخرى"، لكنه أكد أن ذلك لن يتم في إطار حلف الناتو.

أما بشأن بحث الفرص الاقتصادية، فأجاب ترامب: "إذا أحرزنا تقدماً".

في ظل توقعات بعدم التوصل لأي اتفاقيات رئيسية بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، في مدينة أنكوريج في ألاسكا، فإن السيناريو الأفضل والواقعي الذي يمكن توقعه، هو وقف إطلاق نار يتبعه المزيد من المحادثات، ينضم إليها فولوديمير زيلينسكي.

أما السيناريو الأسوأ، فيتمثل في عرض دونالد ترامب أراضٍ أوكرانية على فلاديمير بوتين، وهو ما سيرفضه زيلينسكي، ويستمر القتال.

الخبر السار الآن في هذه الساعة الأخيرة هو الهدوء النسبي في أوكرانيا، وعدم قصف الروس "المدنيين"، كما لو أن الروس لا يريدون إغضاب ترامب قبل المحادثات.

في الماضي، كانت الهجمات الروسية تقطع هذا الهدوء، بعد وقت قصير من المحادثات مع الأمريكيين، مما دفع ترامب للقول بإنه يشتبه في أن فلاديمير بوتين كان "يضللني."

يأمل الأوكرانيون أن تكون هذه المرة مختلفة تماماً.

تاريخ القمم الأمريكية الروسية حافل بمحطات سياسية بارزة منذ الحرب الباردة، مروراً بانهيار الاتحاد السوفيتي، وصولاً إلى لقاءات معاصرة تعكس التوترات والمصالح المشتركة بين واشنطن وموسكو.

تابعوا تغطيتنا المباشرة لحظة بلحظة، لواحدة من أكثر القمم أهمية هذا العام، حيث يلتقي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين وجهاً لوجه في قاعدة إلمندورف–ريتشاردسون العسكرية بولاية ألاسكا.

اللقاء يأتي في لحظة مفصلية مع تقدم روسي لافت في أوكرانيا وتصاعد المواجهة بين موسكو وواشنطن، ما يجعل مخرجاته قادرة على إعادة رسم ملامح المشهد الدولي.

المؤتمر الصحفي المشترك المنتظر قد يحمل رسائل ساخنة تمس أمن المنطقة العربية واستقرار العالم.

كونوا معنا لتصلكم آخر التفاصيل والتحليلات الدقيقة أولاً بأول.