أعلنت باكستان إنشاء "وحدة صاروخية" جديدة، بعد 3 أشهر من مواجهة عسكرية مع الهند كانت الأسوأ بين البلدين الجارين منذ عقود.
وقال رئيس الحكومة، شهباز شريف، في خطاب ألقاه ليل الأربعاء احتفالاً بتأسيس البلاد عام 1947 بعد الحكم الاستعماري البريطاني، إن "هذه الوحدة، بتكنولوجيتها، قادرة على ضرب العدو في جميع الاتجاهات... وتعزيز قدراتنا العسكرية التقليدية"، وفق فرانس برس.
يذكر أنه بين السادس والعاشر من مايو، تبادلت باكستان والهند ضربات صاروخية وهجمات بطائرات مسيّرة وقصفاً مدفعياً.
كما قُتل أكثر من 70 شخصاً غالبيتهم من المدنيين في الاشتباكات التي انتهت بوقف لإطلاق النار أعلنته واشنطن.
فيما أثار هذا النزاع مخاوف دولية من الوصول إلى نقطة اللاعودة، لا سيما أنهما يملكان أسلحة نووية.
يشار إلى أن ترسانة باكستان تضم صواريخ متطورة إلى جانب طائرات صينية من طراز J-10C ومقاتلات صينية باكستانية من طراز JF-Thunder مزودة صواريخ جو-جو.
وفي يونيو، أعلنت إسلام آباد أنها تبحث شراء 40 طائرة مقاتلة صينية وصواريخ باليستية، بعدما نجحت في إسقاط طائرات هندية، بما فيها مقاتلة على الأقل من طراز رافال الفرنسية، بحسب مصادر عسكرية مختلفة.
فيما يبلغ الإنفاق على الدفاع في باكستان 9 مليارات دولار هذه السنة، باستثناء الرواتب، بزيادة نسبتها 20%.