وسط الهجمة المنظمة التي تستهدف مصر والأردن، لا يمكن تجاهل أن البلدين يقفان على خطوط تماس حساسة، ويحملان عبء استقرار المنطقة رغم التحديات.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) July 31, 2025
الهجوم عليهما ليس عفويًا، بل جزء من محاولات خبيثة لإضعاف مواقفهما وضرب أي توازن عربي.
من يهاجم مصر والأردن اليوم، يتجاهل عمدًا دورهما في دعم…
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السبت حملات التحريض المتواصلة على الأردن ودوره المتواصل في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي شملت سلسلة من الاعتداءات على مقرات السفارات والبعثات الدبلوماسية الأردنية في الخارج.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة على أن "مواقف الأردن التاريخية الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف وجهوده من أجل إنهاء العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان لن تطال منها حملات التشويه المُمنهَجة ومن يقف وراءها"، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
كما بيّن القضاة أن الوزارة خاطبت وزارات خارجية الدول التي وقعت فيها هذه الاعتداءات وسفراءها المعتمدين لدى الأردن، مُطالِبة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين الحماية الكاملة لبعثات الأردن والعاملين فيها، تنفيذاً لالتزامات هذه الدول بموجب أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
كذلك أكد أن الوزارة تتابع هذه الاعتداءات مع الجهات المعنية لضمان محاسبة مرتكبيها ومنع تكرارها.
وكان نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، قد قال في منشور عبر منصة "إكس" الخميس إنه "وسط الهجمة المنظمة التي تستهدف مصر والأردن، لا يمكن تجاهل أن البلدين يقفان على خطوط تماس حساسة، ويحملان عبء استقرار المنطقة رغم التحديات".
كما أضاف الشيخ أن "الهجوم عليهما ليس عفوياً، بل جزء من محاولات خبيثة لإضعاف مواقفهما وضرب أي توازن عربي".
كذلك أردف أن "من يهاجم مصر والأردن اليوم، يتجاهل عمداً دورهما في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفهما سداً منيعاً ضد تهجير شعبنا ودعم صموده وثباته على أرض وطنه، والجهد السياسي المشترك مع الأشقاء والأصدقاء لوقف حرب الإبادة والتجويع، وتوسيع دائرة الدول التي أبدت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين".
فيما ختم قائلاً: "نوجه التحية لمصر والأردن قيادة وشعباً على مواقفهم الراسخة والثابتة والمنتصرة لحق شعبنا في الحرية والاستقلال".
يذكر أنه بعد 22 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، بات قطاع غزة مهدداً "بالمجاعة على نطاق واسع" حسب الأمم المتحدة، ويعتمد كلياً على المساعدات الإنسانية التي تُنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.