قالت جولي فرانسيس دهقاني أسقف تشيلمسفورد التابعة لكنيسة إنجلترا، إنّ الكنيسة مرت بفترات صعبة واجهت خلالها صعوبات كثيرة ولكنها رغم كل ذلك ما تزال موجودة بل وقادرة على التأقلم.
وأقرّت أسقف تشيلمسفورد بوجود اختلاف في الأراء داخل كنيسة إنجلترا وبوجود أفراد وجماعات في الكنيسة ليست لديهم القدرة بعد على قبول خدمة المرأة أو سلطتها، بيد أنّ الكنيسة قررت بوضوح أنّ المساوة بين الجنسين أصبحت جزءاً من الحياة الطبيعة، حسب تعبيرها.
وعن تجربتها في بريطانيا التي لجأت إليها أسرتها وهي طفلة بعد الثورة الإيرانية، تقول جولي دهقاني إنّها اكتشفت في مرحلة النضج أنّ الإحساس بالانتماء يتطلب جهدا، ما دفعها للعمل بجد على تنمية الرغبة في الانتماء والتغلب على شعور الضحية.
فهل ما زالت ترى جولي دهقاني إيران وطنا لها ؟ وكيف أثرت الثورة الإيرانية على الكنيسة إبان اندلاعها في الثمانينات؟ وهل تمكنت من مسامحة قتلة أخيها في تلك الفترة؟ هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في حلقة هذا الأسبوع من بلا قيود. تبث الحلقة يوم السبت في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على الرابط التالي