في اليوم الـ660 من حرب الإبادة على غزة ، استشهد عشرات الفلسطينيين بنيران جيش الاحتلال أغلبهم من منتظري المساعدات، كما وثّقت مستشفيات القطاع استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفلان خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب المجاعة ونقص الدواء.
أفادت مواقع إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 9 على الأقل من وحدة الاستطلاع في حدث أمني بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
أفادت وزارة الصحة بغزة باستشهاد 88 فلسطينيا وإصابة 374 بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية.
أفادت مواقع إسرائيلية بإصابة 5 جنود على الأقل من وحدة الاستطلاع في ما وصفته بـ"حدث أمني" في خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
وذكرت مواقع إسرائيلية أنه تم نقل المصابين في حادث خان يونس إلى المستشفيات وبينهم قائد وحدة الاستطلاع.
في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل، صوّت الكنيست في 23 يوليو/تموز 2025 على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مجددا رفضه لأي كيان فلسطيني بين النهر والبحر، في خطوة غير مسبوقة منذ اتفاق أوسلو، تُعدّ إعلانا رسميا بتجاوزه.
ويأتي هذا التصويت ضمن سياسة متواصلة لتكريس الاحتلال وتقويض السلطة الفلسطينية.
الدكتور أحمد العطاونة، مدير مركز رؤية للتنمية السياسية، اعتبر أن ما يجري ليس سوى تتويج لسلسلة من الإجراءات الممنهجة لإضعاف السلطة وتفريغ الضفة من أي سيادة فلسطينية. ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية تتعامل مع هذه التهديدات بعقلية "الضفدع المغلي"، في إشارة إلى التأقلم السلبي مع التدهور حتى الانهيار.
وأشار العطاونة إلى 7 مؤشرات خطيرة تتقدم بها إسرائيل نحو تصفية القضية الفلسطينية، أبرزها: توسيع الاستيطان، الهيمنة القانونية على الضفة، إنهاء فكرة حل الدولتين، خنق السلطة اقتصاديا، فرض تنازلات تمس القيم الوطنية، استهداف الإنسان الفلسطيني ومقدساته، وتقويض عمل "الأونروا".