آخر الأخبار

السعودية.. تفاصيل عمّا فعله مصري بجريمة الظهران قبل إعلان إعدامه

شارك
مصدر الصورة صورة أرشيفية عامة من شارع بالعاصمة السعودية الرياض العام 2019 Credit: FAYEZ NURELDINE/AFP via Getty Images)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) —تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقريرا نشرته قناة الإخبارية السعودية المملوكة للدولة قدمت فيه تفاصيل إضافية عن "جريمة الظهران" والتي قتل فيها أكاديمي سعودي على كرسي متحرك وطعنت زوجته عدة مرات من قبل مدان يحمل الجنسية المصرية، أعلن عن إعدامه، الخميس، ببيان لوزارة الداخلية.

التقرير المتداول نشرته قناة الإخبارية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا)، وورد فيه أن "الدكتور عبدالملك يقيم في هذه المبنى (في الصورة خلق المذيع) منذ سنوات، وهو رجل معروف عمل في حقل التعليم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الحادثة بدأت عندما بعد التعامل الأول من قبل الدكتور وزوجته، وليس لهما أبناء.."

وتابع: "التعامل الأول بدأ في ركن للأسماك في سوبرماركت كبير مجاور للمبنى السكني، كان العامل في هذا الركن مصري الجنسية، ثم بدأ التعامل للمرة الثانية في ذات المحل ثم التعامل الثالث لم تكن الزوجة موجودة.. قامت الزوجة بالاتصال مع هذا العامل وطلبت توصيل وهو ليس من وظيفته التوصيل لكنه قال سأتعاون وقام للتوصيل للمرة الأولى، بتعامل طبيعي جدا، ليس فيه أي شيء.."

وأضاف التقرير: "بعد أيام من التعامل الأول راسل زوجة الدكتور عبدالملك وطلب منها دعم مالي بمبلغ 500 ريال قال إنه محتاج لمبلغ مالي وأنه في ضائقة مالية، فاعتذرت عن إعطائه هذا المبلغ لعدم وجود أي مبرر أو ما يدعوها لإعطاء المبلغ، فاعتذرت منه ورد عليها برسالة في الواتساب قائلا: ’شكرا‘.. في اليوم التالي أو الذي بعده، ادعى أن لديه طلب للتوصيل ولم يكن لديه أي شيء للتوصيل وكان التوقيت عند العاشرة صباحا يوم حدوث الجريمة، دخل إلى هذا المبنى الذي فيه رجال أمن وكاونتر استقبال وطلب التواصل مع الشقة وحدث التواصل وقال لدي طلب فتوقعت أن الطلب مرسل من أحد على سبيل الهدية وكنا مقبلين على العيد، وسمحت بدخول هذا المرسول، ففتحت الباب بمقدار أقل من شبر فدفع الباب عنوة وكتم فمها حتى لا تستنجد ويشعر الموجودون بصراخها، وتلقت طعنات كثيرة كما تروي وكان هناك حالة من الفزع وبدأ الصوت يعلو.."

ومضى التقرير ذاكرا: "أدرك الدكتور عبدالملك حوث هذا الاشتباك وهو ليس مقعد، هي تؤكد أنه ليس مقعد، ولكن ظرفه الصحي يستدعي أن يكون فترات طويلة على كرسي متحرك وليس كما أشيع بأنه معقد على كرسي متحرك، قام ليدفع الضرر عن بيته وزوجته فسدد له أكثر من 13 طعنة توسلت إليه الزوجة وقالت له سأعطيك ما هو موجود ومتوفر من نقود وذهبت تبحث عن نقود، وجاءت إليه بالنقود وحين تناول النقود هدأ قليلا وأراد أن يغادر، تقول الزوجة أنها ما زالت تذكر أنه الدكتور رحمه الله قال له ساعدني فجاء القاتل إليه وسدد له الطعنة الأخيرة فتوفي على الفور لكن هي لم تكن تعلم، اتصلت بالاستقبال وهي في الدور السابع وحاول رجال الأمن الإمساك بهذا الجاني وخرج من باب المبنى الرئيسي ولحق به رجل أمن وسقطت أداة الجريمة في الجانب الآخر من الشارع على جوار برميل (نفايات).."

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا