750 طنًا من الأسلحة تتوزع بين منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تصنت، وصواريخ مضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر، ومعدات حربية، سيطرت عليها بحرية المقاومة الوطنية بعد رصد ومتابعة شعبة الاستخبارات في… pic.twitter.com/YKu7VY8MQQ
— طارق محمد صالح (@tarikyemen) July 16, 2025
كشف الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية في اليمن تفاصيل عملية نوعية لضبط شحنة أسلحة استراتيجية حاول الحرس الثوري الإيراني تهريبها لأدواته في اليمن.
واعتبرت المقاومة الوطنية في اليمن أن عملية ضبط الأسلحة "تشكل صفعة قوية لإيران"، مشيرة إلى أنها تمثل أكبر ضبط ل شحنة أسلحة مهرّبة من قِبل الحرس الثوري إلى الحوثيين حتى الآن.
ووفقا للمقاومة الوطنية في اليمن، تزن الشحنة قرابة 750 طنا من الأسلحة والذخائر، وتحتوي على:
بالإضافة إلى معدات حربية أخرى "تُستخدم جميعها في قتل الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر"، بحسب الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية في اليمن.
وأضاف أن الشحنة "وُجِدت مموهة بشكل يصعب اكتشافه حيث تم تفكيك الأسلحة الاستراتيجية، وإخفاؤها داخل أجسام مولدات كهربائية ومكائن صناعية ومضخات هواء، فيما تم إخفاء الذخائر داخل أجسام بطاريات، كما أن المهربين كانوا يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر لمحاولة الهرب من دوريات بحرية المقاومة الوطنية المنتشرة لتأمين المياه الإقليمية اليمنية والجُزُر المحررة".
وأوضح أن العملية بدأت بتتبع "شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية لسنبوق مشبوه يدعى ’الشروا‘ ويقوده مهربون حوثيون، منذ انطلاقه من سواحل القرن الأفريقي، فيما تولت دوريات من القوة البحرية اعتراضه في المكان المناسب غرب الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر وقطره وتفريغ الشحنة وتخزينها في مخازن محصنة.