في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في اليوم الـ644 من حرب الإبادة على غزة ، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات ليلية استهدفت إحداها مدرسة تؤوي نازحين في منطقة جباليا شمالي القطاع، مما أسفر عن شهداء وجرحى، وذلك بعد أن ارتكب أمس الخميس مجازر أدت لاستشهاد 74 فلسطينيا.
يحتدم النقاش في استوديوهات التحليل الإسرائيلية على وقع الخسائر الأخيرة التي تكبدها الجيش في الأرواح جراء عمليات المقاومة، مما يدفع المحللين لطرح تساؤلات بشأن ما إذا كان الجيش يستخلص دروسا وعبرا من تجاربه في الحرب على غزة.
أدانت الأمم المتحدة بشدة استمرار استهداف المدنيين في قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من "دمار هائل" نتيجة تواصل العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) -في بيان- بأن الجيش الإسرائيلي يواصل قصفه وتوغلاته البرية في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني، مشيرا إلى سقوط عشرات الضحايا، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء قصف استهدف مجموعة من المواطنين الذين كانوا بانتظار الحصول على الغذاء في مدينة دير البلح وسط القطاع.
كما أشار المكتب إلى أن الشركاء الميدانيين أنشؤوا 626 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تضم نحو 240 ألف طالب، نصفهم تقريبا من الفتيات. إلا أن 299 منها فقط لا تزال تعمل حاليا، بسبب أوامر النزوح المستمرة.
قالت صحف عالمية إن أعداد ضحايا الحرب في قطاع غزة تتطابق تقريبا مع ما تعلنه السلطات الصحية بالقطاع، وأشارت أخرى إلى أن حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين تحولت إلى مصدر ربح لأطراف خارجية.
تداول ناشطون -عبر منصات التواصل الاجتماعي- مقطعا مصورا لعائلة جاد الله تودع 5 من أفرادها -بينهم 4 أطفال- استشهدوا جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
عائلة "جادالله" تودع 5 من أفرادها من بينهم 4 أطفال، بعد ارتقائهم بقصف الاحتلال في خانيونس جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/j6wkGaBrvQ
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) July 10, 2025
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة مقتل نقيب في لواء غولاني في معركة جنوب قطاع غزة.
ولم يتضح ما إذا كان الضابط الإسرائيلي قتل في عملية تفجير المبنى المفخخ في خان يونس أمس.