في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في اليوم الـ644 من حرب الإبادة على غزة ، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات ليلية استهدفت إحداها مدرسة تؤوي نازحين في منطقة جباليا شمالي القطاع، مما أسفر عن شهداء وجرحى، وذلك بعد أن ارتكب أمس الخميس مجازر أدت لاستشهاد 74 فلسطينيا.
قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إنه مع توسيع إسرائيل توغلها غرب خان يونس بات النازحون محشورين في مساحة أصغر أقرب إلى البحر.
وذكرت أن فرقها الطبية اضطرت لإخلاء عيادة العطار، وأن توغل الاحتلال تسبب في وقف حركة سيارات الإسعاف إلى مستشفى ناصر.
قال استطلاع لصحيفة معاريف إن 47% من الإسرائيليين أعربوا عن تفاؤلهم باحتمال التوصل لصفقة تبادل، مقابل 37% أعربوا عن تشاؤمهم.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "من المرجح أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غضون أيام قليلة"، في حين أشارت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) إلى أن حديث نتنياهو عن عدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة يؤكد "النيات الخبيثة والسيئة" له.
الإذاعة الإسرائيلية عن والد أسير بغزة:
وثّق مقطع للفيديو حزن ولوعة طفل فلسطيني فُجع باستشهاد والدته إثر قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للنساء والأطفال أمام نقطة طبية في دير البلح.
ويوم أمس الخميس، وثقت مصادر طبية في قطاع غزة استشهاد ما لا يقل عن 74 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع بينهم 15 طفلا وامرأة استشهدوا في غارة على مركز طبي في دير البلح وسط القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طوابير طويلة من النساء مع أطفالهن تجمعوا أمام المركز الطبي التابع لمؤسسة "بروجكت هوب" للحصول على أدوية ومكملات غذائية توزعها المؤسسة، ثم فوجئوا بغارة إسرائيلية على بوابة المركز الذي يقع في منطقة البلد وسط دير البلح.
يحتدم النقاش في استوديوهات التحليل الإسرائيلية على وقع الخسائر الأخيرة التي تكبدها الجيش في الأرواح جراء عمليات المقاومة، مما يدفع المحللين لطرح تساؤلات بشأن ما إذا كان الجيش يستخلص دروسا وعبرا من تجاربه في الحرب على غزة.