في مستهل اليوم الـ640 من حرب الإبادة على غزة ، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف النازحين مما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، بينما تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
قال جهاز الإسعاف والطوارئ بغزة إن 3 فلسطينيين استشهدوا وأكثر من 40 آخرين أصيبوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة .
ويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط، إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مما خلف مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بنسف مبان سكنية بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي على وسط مدينة خان يونس.
مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة للجزيرة:
قال الناطق العسكري باسم أنصار الله (الحوثيون) إن قواتهم نفذت عملية بـ11 طائرة مسيرة وصاروخا استهدفت مطار اللد (بن غوريون) وميناء أسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء أم الرشراش.
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إنه رصد صاروخين أطلقا من اليمن، مضيفا أنه يعمل على اعتراضهما ويجري مراجعة لنتائج محاولات الاعتراض تلك.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار انطلقت في عدة مناطق في إسرائيل بعد رصد إطلاق صاروخين من اليمن.
مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة للجزيرة: