دعما للاستقرار والسلام فيها.. المتحدثة باسم البيت الأبيض تعلن أن الرئيس دونالد ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا
التفاصيل: https://t.co/5efvI8RRne pic.twitter.com/OIPhHsEitT— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) June 30, 2025
شهدت منصات التواصل الاجتماعي السورية موجة من الفرح والجدل، عقب إعلان البيت الأبيض يوم الاثنين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقّع أمرا تنفيذيا بإنهاء العقوبات التنفيذية المفروضة على سوريا .
ورحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالقرار عبر منصة "إكس" قائلا: "نرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب. يمثل هذا القرار نقطة تحول مهمة من شأنها أن تُسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي".
نُرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب، يمثل هذا القرار نقطة تحول مهمة من شأنها أن تُسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي.
— أسعد حسن الشيباني (@AsaadHShaibani) June 30, 2025
ويأتي هذا القرار بعد نحو 6 أسابيع من اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، برعاية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض.
وقد تفاعل ناشطون سوريون مع القرار بشكل واسع، مؤكدين أن هذا اليوم ليس يوما عاديا في تاريخ سوريا الجديدة، إذ إن رفع العقوبات بعد سنوات من الحصار والحرمان يعيد الأمل لملايين السوريين الذين حرموا من أبسط حقوقهم كالحصول على الدواء والغذاء والعمل والاستقرار.
هل تعلم؟
أن اليوم ليس يومًا عاديًا في تاريخ سوريا…
فبعد سنواتٍ من الحصار والحرمان، رُفعت العقوبات التي أنهكت الشعب، لا النظام.
هل تعلم أن هذا القرار قد يُعيد الأمل لملايين السوريين الذين حُرموا من أبسط حقوقهم: الدواء، الغذاء، العمل، والاستقرار؟— د.عبدالحي المحمود (@Abdalhy1982) July 1, 2025
وأشار ناشطون إلى أن رفع العقوبات الدولية عن سوريا سيفتح الباب أمام الاستثمار في مختلف القطاعات، لا سيما في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، حيث تعاني الأسواق المحلية وشركاؤها الإقليميون من شح في هذه المنتجات.
كما دعا آخرون إلى استقطاب الشركات وبناء المدن الاقتصادية باعتبار أن موقع سوريا الإستراتيجي يتيح لها الربط بين أوروبا والمنطقة العربية.
بدأت سوريا فصلاً مشرقاً نابضاً بالحياة اليوم…
سيكون الأول من يوليو/تموز 2025 تاريخاً مميزاً في حياة جميع السوريين…
سوريا تتجه نحو التعافي السريع والاستقرار والتقدم.
تهانينا لجميع السوريين على رفع العقوبات.
— Wesam Bajilani (@WBajilani) July 1, 2025
وتباينت آراء الناشطين حول القرار، إذ اعتبره بعضهم خطوة مهمة تندرج ضمن سياسة "التحييد ثم الاحتواء"، في حين أشار آخرون إلى أن إسرائيل تتابع التطورات عن كثب وأنها لن تفوت فرصة لإخضاع القادة الجدد في سوريا.
فيما تساءل البعض عن قدرة تركيا على رعاية سوريا في هذه المرحلة الانتقالية، وعن مدى تمكن القيادة السورية الجديدة من إدارة الفترة المقبلة.
الان ان شاء الله بعد رفع العقوبات الدوليه عن سوريا سينفتح باب الاستثمار في جميع المجالات بلدكم بكر على الاستثمار واستقطبوا الشركات الزراعيه وانتاج الثروه الحيوانيه لان فيه شح في الاسواق الدول المحيطه بكم وكذلك المدن الاقتصاديه هي التي توفر للسوريين الوظائف وتوفر ثروه للبلد…
— محمد بن مويسان (@mmuyssin) July 1, 2025
ورأى بعض المعلقين أن الرئيس ترامب لجأ إلى صلاحياته التنفيذية لرفع جزء من العقوبات عن دمشق، متجنبا بذلك اعتراض الكونغرس وبعض الوكالات ومستشاري الأمن القومي.
واعتبر هؤلاء أن ترامب يسعى لتحفيز دمشق على المضي قدما في مسار التطبيع مع إسرائيل، وأن هذا القرار سيمثل انفراجة اقتصادية تعزز شعبية السلطة في الداخل السوري.
رفع العقوبات الجائرة أمر مفرح،
يدخل ضمن سياسية التحييد ثم الاحتواء.
إسرائيل تدرك أن الشرع يناور ويربح الوقت والمسافة.
وهي لن تضيع أية فرصة أتيحت لها لإخضاع القادة الجدد.
فهل تحسن تركيا رعاية سوريا الناشئة؟
وهل يحسن القادة الجدد السباحة في بحر هائج ملوث؟
الله المستعان— DRISS BOUGRIN العمراني (@DBougrin) June 30, 2025
وفي تفسير تفاصيل القرار، أوضح ناشطون أن العقوبات على سوريا تنقسم إلى نوعين:
وتجدر الإشارة إلى أن بعض العقوبات الأميركية على سوريا تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي وما قبلها.