إيران وإسرائيل: 16 إصابة على الأقل جراء هجمات صاروخية إيرانية على إسرائيل، وإيران تقول إنها تحتفظ بـ"حق الرد" على استهداف منشآتها النووية

استمراراً لرصدنا لردود الفعل حول الضربات الأمريكية ضد منشآت نووية إيرانية، إليكم آخر الردود الرسمية من عدد من الدول العربية على الضربات التي أثارت مخاوف من اتساع رقعة التصعيد في الشرق الأوسط:

السعودية تدعو إلى ضبط النفس

أعربت المملكة العربية السعودية عن "قلق بالغ" إزاء استهداف المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدة في بيان رسمي ضرورة التهدئة وضبط النفس.

وذكّرت الرياض بموقفها الذي أعلنته في 13 يونيو/حزيران، حين أدانت انتهاك السيادة الإيرانية، ودعت إلى تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

العراق يدين ويطالب بفتح قنوات دبلوماسية

من جهتها، أدانت الحكومة العراقية بشدة الضربات الأمريكية، مؤكدة أن "استهداف منشآت نووية سلمية يمثل تصعيداً خطيراً وتهديداً للأمن الإقليمي".

وقال المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، إن العراق يرفض استخدام القوة ويدعو إلى احترام سيادة الدول وعدم استهداف منشآتها الحيوية، مطالباً بفتح قنوات دبلوماسية عاجلة لنزع فتيل الأزمة.

سلطنة عُمان تحذر من اتساع رقعة الحرب

واعتبرت سلطنة عُمان أن "استهداف الولايات المتحدة لإيران، تهديد بتوسيع نطاق الحرب"، ووصفت العملية بأنها "انتهاك للقانون الدولي".

ودعت مسقط جميع الأطراف إلى تغليب الحوار وضبط النفس لتفادي تفجّر الأوضاع في المنطقة.

وسنتابع معكم خلال الساعات القادمة الردود الدولية حول الضربات الأمريكية أولاً بأول.

تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعاً طارئاً في مقرها بالعاصمة النمساوية فيينا يوم الإثنين، وذلك عقب الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية في إيران.

وأعلن المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، عبر حسابه على منصة "إكس" الأحد، قائلاً: "نظراً للوضع الطارئ في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غداً".

افتتحت الأسهم الإسرائيلية تداولات يوم الأحد على ارتفاع بأكثر من 1.5 في المئة لتسجل مستويات قياسية جديدة، وذلك في أعقاب الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية في إيران.

وارتفع المؤشر العام "تل أبيب 125" بنسبة 1.5 في المئة، بينما صعد مؤشر الشركات الكبرى "تي إي 35" بنسبة 1.6 في المئة خلال التداولات المبكرة.

وكانت الأسهم قد ارتفعت خلال جميع جلسات الأسبوع الماضي، محققة مكاسب بنحو 6 في المئة، تزامناً مع الضربات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية.

أعلن الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم الأخير على إسرائيل نُفّذ باستخدام 40 صاروخاً، من بينها صاروخ "خيبر شكن" فائق الدقة، وذلك للمرة الأولى، بحسب ما نقلته وكالة "SNN" الإيرانية.

وأضاف الحرس الثوري أن "الأجزاء الرئيسية من قدرات القوات المسلحة لم تُفعّل بعد"، في إشارة إلى أن لدى إيران قدرات عسكرية إضافية لم تُستخدم حتى الآن في الصراع.

يشعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه كان مُحقّاً؛ بدءًا بكتابٍ وضعه في 1995 بعنوان "مكافحة الإرهاب"، وانتهاءً بخطابه الشهير أمام مجلس الأمن الدولي في 2012، حين شرح - مستعيناً برسم توضيحي لقُنبلة - مدى اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي.

لقد عكف نتنياهو طوال هذه السنين على إخبار العالم بأنه يجب إيقاف إيران.

فهل تتوقف إسرائيل عن مهاجمة إيران الآن؟

حذّر الجيش الإسرائيلي مراراً من أن هذه الحملة ستكون طويلة، إذ يحتفل بما يرى أنه عملية ناجحة للغاية حتى الآن، وربما لا يجد الإسرائيليون مبرراً كافياً لوقف هذه الحملة قبل إنزال المزيد من الضرر بالإيرانيين.

وقد ألمح كثير من الساسة الإسرائيليين، ومن بينهم نتنياهو، إلى تغيير النظام في إيران؛ وهكذا، تتطلع الحملة الإسرائيلية إلى قيادة تحرّك ضد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، والإطاحة بنظام الملالي الذي يحكم البلاد منذ عام 1979.

كل هذا يضع إيران في موقع المُدافع عن البقاء؛ ولطالما أعلنت طهران رفضها أيّ اتفاق يحول بينها وبين ما تراه حقّاً في تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

ويعيش نظام الملالي أضعف حالاته على مدى الخمسين عاما في الحكم في إيران، وفي ظل هذا الضعف يخضع القادة الإيرانيون لضغوط دولية من أجل قبول اتفاق، سينُصّ بلا شك على الحيلولة دون استئناف أي أنشطة نووية.

والبديل، هو المزيد من الصراع، الذي قد يؤدي إلى نهاية نظام الملالي، وإلى مستقبل غامض للبلاد.

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها أجلت ستة أشخاص مصابين بجروح طفيفة، من مبنى تضرر في تل أبيب جرّاء الضربات الإيرانية.

وأضافت الشرطة في بيان مقتضب أن عمليات البحث لا تزال جارية للعثور على أي أشخاص عالقين داخل المباني المتضررة.

ونفذت إيران هجمات صباح اليوم ضد إسرائيل بـ30 صاروخاً على الأقل بحسب وسائل إعلام إيرانية، وسقط منها ما لا يقل عن 10 صواريخ في مناطق إسرائيلية مختلفة حسبما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية.

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات للتقليل من "التهديد الخطير" الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني.

وأكد ستارمر في بيان رسمي أن البرنامج النووي الإيراني "يشكّل تهديداً خطيراً للأمن الدولي، ولا يمكن السماح لإيران أبداً بتطوير سلاح نووي، وقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات للتخفيف من هذا التهديد"، مشيراً إلى أن "الوضع في الشرق الأوسط لا يزال مضطرباً، وتحقيق الاستقرار فيه أولوية".

ودعا رئيس الوزراء البريطاني إيران إلى "العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل دبلوماسي ينهي هذه الأزمة".

أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ موجة جديدة من الهجمات ضد "أهداف عسكرية" في غرب إيران.

ويأتي ذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي خلال الساعة الماضية تحذيراً بشأن رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل.

وأضاف الجيش أنه نفّذ ضربات استهدفت منصات إطلاق الصواريخ داخل الأراضي الإيرانية.

مستمرون في تغطية تطورات التصعيد بين إيران وإسرائيل، الذي دخل يومه التاسع.

الليلة الماضية شهدت تحولاً كبيراً بعد أن دخلت الولايات المتحدة على خط التصعيد، إن كنتم قد انضممتم إلينا الآن، فإليكم ملخصاً لأبرز التطورات:

الضربات الأمريكية:

- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ ضربات جوية "واسعة ودقيقة" استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية: فوردو، نطنز، وأصفهان، وأكد أنها دُمّرت بالكامل.

- وصف ترامب العملية بأنها "نجاح عسكري هائل"، مشيراً إلى أن منشأة فوردو كانت الهدف الأصعب والأكثر تحصيناً، و"قد أُبيدت تماماً".

- كما هدد ترامب بأن تكون "الضربات المقبلة أكبر"، إذا لم تستجب إيران لمطالب السلام، قائلاً: "هناك أهداف أخرى كثيرة متبقية".

- وأشارت تقارير إلى أن واشنطن استخدمت قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 في قصف منشأة فوردو، وهي قنابل مصممة لاختراق التحصينات العميقة تحت الأرض.

الموقف الإيراني:

- أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الضربات الأمريكية، ووصفتها بأنها "عدوان غير مبرر ومبيت وانتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة".

- وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران تحتفظ بـ"حق الرد الكامل" والدفاع عن سيادتها ومصالحها، محذراً من "عواقب دائمة".

- بينما أشار نائب في البرلمان الإيراني من قم إلى أن الأضرار في فوردو "سطحية وقابلة للإصلاح"، وإن المواد الحساسة أُزيلت سابقاً.

قصف إيراني على إسرائيل:

- أعلنت إيران إطلاق دفعتين متتاليتين من الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل، مؤكدة أنها استهدفت مطار بن غوريون ومواقع عسكرية في الوسط والشمال.

- وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن إجمالي الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل بلغت 30 صاروخاً على الأقل.

الوضع في إسرائيل:

سقطت عدد من الصواريخ الإيرانية في عدة مناطق، من بينها مدينة حيفا التي لم تفعل فيها صفارات الإنذار.

- وأصيب 16 شخصاً في وسط إسرائيل جراء سقوط صواريخ، وفقاً لفرق الإسعاف الإسرائيلية.

- أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب القصوى وإغلاق المجال الجوي، إلى جانب تعليق الأنشطة التعليمية والتجمعات، باستثناء القطاعات الحيوية.

- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الولايات المتحدة "أكملت المهمة" التي بدأها الجيش الإسرائيلي في 13 يونيو/حزيران.

- الرئيس الإسرائيلي يتحدث عن "لحظة حاسمة بين محور الأمل ومحور الإرهاب"، ويشكر ترامب على "خطوته الشجاعة".

ردود دولية:

- الأمم المتحدة عبّرت عن قلق بالغ، حيث حذّر الأمين العام أنطونيو غوتيريش من "دوامة فوضى" إذا لم تُستأنف المساعي الدبلوماسية فوراً.

- نيوزيلندا، أستراليا، والمكسيك دعت إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات.

- فنزويلا وكوبا أدانتا الضربات الأمريكية بشدة، ووصفتها هافانا بأنها "تصعيد خطير يهدد الإنسانية".

الوضع الداخلي في الولايات المتحدة:

- الجمهوريون، وعلى رأسهم ميتش ماكونيل، وصفوا قرار ترامب بأنه "رد حاسم على محور الشر في طهران".

- في المقابل، حذر ديمقراطيون مثل مارك وارنر من الانزلاق إلى "نزاع طويل ومكلف"، وطالبوا الرئيس بالتوجه إلى الكونغرس لتوضيح أهدافه.

تابعوا التغطية المباشرة لبي بي سي عربي خلال الساعات القادمة، لتكونوا على اطلاع على أخر مستجدات التصعيد لحظة بلحظة.

بدأت تظهر أولى المشاهد للدمار الذي خلّفته الضربات الإيرانية على إسرائيل، حيث سقط عدد من الصواريخ في مناطق متفرقة في حيفا وتل أبيب، ويقول الإسعاف الإسرائيلي إن 16 شخصاً أصيبوا بسبب تلك الهجمات.

أعلنت فرق الإسعاف الإسرائيلية عن 16 إصابة صباح الأحد، ناجمة عن الصواريخ الإيرانية التي أطلقت على مناطق مختلفة في إسرائيل بعد استهداف أمريكي طال ثلاثة مواقع نووية إيرانية.

وقال الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داوود الحمراء) أنها قدّمت العلاج ونقلت 16 مصاباً إثر سقوط صواريخ في وسط إسرائيل بعد تفعيل صفارات الإنذار صباح الأحد.

وأضافت أن عمليات الإنقاذ من مواقع الاستهداف لا تزال مستمرة، إلى جانب استمرار عمليات البحث في مناطق أخرى.

طالب الرئيس الاسرائيلي اسحق هرتسوغ الأحد بـ"الإفراج العاجل" عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في عام 2023، وذلك بعد ساعات من توجيه الولايات المتحدة ضربات الى منشآت نووية إيرانية.

وكتب هرتسوغ في منشور على منصة إكس "هذه الخطوة الشجاعة تخدم أمن وسلامة العالم الحر أجمع. آمل في أن تقود الى مستقبل أفضل للشرق الأوسط، وتساعد في الدفع قدماً بالافراج العاجل عن رهائننا المحتجزين في غزة".

أطلقت إيران دفعتين متتاليتين من الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل،الأحد، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق متفرقة.

وأفادت مصادر عسكرية لـ"تايمز أوف إسرائيل" بأن صاروخاً باليستياً أُطلق من إيران سقط في مدينة حيفا قبل وقت قصير، دون أن تُفعّل صفارات الإنذار في المدينة.

أفادت فرق الإنقاذ الإسرائيلية صباح الأحد، بوجود تقارير أولية عن إصابات في وسط إسرائيل.

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن جولة أخرى من صفارات الإنذار الصاروخية دوت في شمال إسرائيل.

وقالت إن فرق الإنقاذ أعلنت وقوع إصابات في عدة مواقع سقوط في أنحاء إسرائيل؛ واستمرت صفارات الإنذار لأكثر من عشر دقائق.

أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني صباح الأحد، بأن نحو 30 صاروخاً أطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المواقع بعد الهجمات على ثلاثة مواقع نووية في إيران.

أُطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب صباح الأحد، بعد الهجوم الأمريكي على ثلاثة مواقع نووية في إيران.

وقالت وكالة فرانس برس إن "صفارات الإنذار أطلقت في تل أبيب وسمع دوي انفجارات في القدس".