في اليوم التاسع من المواجهة بين إسرائيل وإيران، تبادل الضربات وترامب يقول إن إسرائيل "في موقف المنتصر"، والوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذر من "كارثة إقليمية"
كان محمد سعيد إيزادي قائداً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني، يشغل مسؤول "ملف فلسطين" في فيلق القدس، وهو الذراع الخارجية للحرس الثوري والمسؤولة عن العمليات خارج إيران، والذي تربطه علاقات وثيقة بجماعات مسلحة في المنطقة.
استُهدف إيزادي في هجوم إسرائيلي على شقة سكنية في مدينة قُم الإيرانية، وتقول إسرائيل إنه قُتل في الهجوم، بينما لم يؤكد الحرس الثوري الإيراني نبأ وفاته بعد.
واشتهر إيزادي بصفته حلقة الوصل الأساسية بين إيران وحركة حماس، ولعب دوراً محورياً في تنسيق دعم طهران للفصائل الفلسطينية المسلحة.
وتشير التقارير إلى أنه كان مسؤولاً مباشراً عن تسليح وتمويل حماس، وتقول إسرائيل إنه أسهم في تنظيم الهجوم الواسع متعدد الجبهات على إسرائيل، الذي بلغ ذروته بهجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي أبريل/نيسان 2024، نجا إيزادي بأعجوبة من ضربة جوية إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وهي الضربة التي أسفرت عن مقتل عدد من كبار قادة قوة القدس.
يواصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت محادثاته الدبلوماسية في إسطنبول، تركيا، بعد اجتماعات أجراها مع ممثلي الدول الأوروبية يوم الجمعة في جنيف.
وذكرت وكالة تسنيم الرسمية أنّ عراقجي وصل صباح اليوم إلى تركيا لعقد لقاءات مع ممثلين من دول العالم العربي والإسلامي.
ونقلت الوكالة عن عراقجي قوله: "في هذا الاجتماع، وبناءً على اقتراح من إيران، سيتم تناول مسألة هجوم الكيان الصهيوني على بلادنا بشكل خاص."
في مارس/آذار الماضي، وأمام لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي، أفادت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، بأن إيران ليست بصدد تطوير أسلحة أنووية.
ولكن، بعد أن قال الرئيس ترامب إنّ غابارد كانت على خطأ، اتّهمت الأخيرة وسائل الإعلام بتحريف كلماتها، مؤكدة أنها تعتقد أنه كان بإمكان إيران امتلاك أسلحة نووية في غضون أسابيع.
وأصرّ الرئيس ترامب على أن إيران كانت قد جمعتْ "كمية هائلة من المواد" وأنه كان بإمكانها امتلاك أسلحة نووية في غضون أسابيع – أو في غضون شهور على الأكثر- وهو أمرٌ لا يمكن للولايات المتحدة أن تسمح بحدوثه.
وفي يوم الخميس، قال ترامب إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضمّ إلى الهجوم على إيران.
والآن، الرئيس الأمريكي يقول إن أمام طهران مدة أسبوعين "على أقصى تقدير" للتوصّل لاتفاق مع الولايات المتحدة- مُلمّحماً في الوقت ذاته، إلى أنه قد يتخذ قراراً قبل انقضاء هذه المدة المحددة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي قتل قائداً إيرانياً رفيعاً في ضربة جوية استهدفت شقة سكنية في مدينة قُم، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية ووكالة رويترز.
وذكر أن سعيد إيزادي كان مسؤولاً عن تمويل وتسليح حركة حماس قبيل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل.
وقال كاتس في بيان: "هذا إنجاز كبير للمخابرات الإسرائيلية وسلاح الجو، وهو عدل للمقتولين وللرهائن" مشيراً إلى أن "الذراع الطويلة لإسرائيل ستصل إلى جميع أعدائها".
وكان إيزادي أحد أعضاء قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهي الوحدة المسؤولة عن العمليات الخارجية، بما يشمل دعم الجماعات الموالية لإيران في المنطقة.
ولم يؤكّد الحرس الثوري الإيراني -حتى الآن- مقتل إيزادي.
تابع آخر تطورات التصعيد بين إسرائيل وإيران عبر قناتنا على واتساب ( اضغط هنا )
رصدت بي بي سي أراء بعض المغادرين من إيران عبر معبر أغاراك الحدودي بين أرمينيا وإيران.بعضهم استغرقت رحلته من طهران إلى الحدود حوالي 12 ساعة، وقال العديد منهم إنهم لم يشاهدوا الغارات الإسرائيلية، لكنهم سمعوا صوت الانفجارات التي تسببت فيها.
رجل جاء برفقة عائلته من مدينة تبريز شمالي غرب البلاد، يقف مع طفله الصغير بالقرب من حافلة استأجروها للتو يقول: "رأيت بعيني أحد المواقع التي تعرضت للقصف. الناس جميعاً خائفون، كل الأماكن خطرة، لا شيء يبدو طبيعاً".
شاب أفغاني يحمل حقيبة سفر واحدة، يقول: "كان الوضع مقلقاً. شهدنا هجمات إسرائيلية كل ليلة، لقد هربت بصعوبة بالغة. لم تكن هناك رحلات جوية، ولا أي طرق أخرى للخروج من هناك".
شابة ترتدي حجاباً أبيض قالت إنها عائدة إلى بلد إقامتها، أستراليا. وقالت وهي تركب سيارة مع عدة أشخاص آخرين لمواصلة رحلتها إلى العاصمة الأرمينية: "رأيت مناظر صعبة، لا يمكنني الحديث عنها".
أما شاب آخر يُدعى جواد كان يزور مدينة سابزيفار الشمالية الشرقية لقضاء عطلة الصيف، في طريق عودته إلى طهران، يقول: "إسرائيل ليست صديقة لنا، إنها عدو. إسرائيل لا يمكنها أن تأتي إلى وطننا لمساعدتنا. إسرائيل بحاجة إلى التغيير من أجل نفسها وليس من أجلنا".
عقد وزراء خارجية أوروبيون اجتماعاً مع نظيرهم الإيراني في جنيف أمس، دون أن يُفضي إلى نتائج حاسمة، لكن بعض المؤشرات اعتُبرت مشجعة.
وفيما يلي أبرز ما جاء في المحادثات:
في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بيان إنه منفتح على لقاء الأوروبيين مجدداً، لكنه لن ينظر في أي مسار دبلوماسي مع واشنطن ما لم تتوقف الهجمات الإسرائيلية، وإنه لا بد من محاسبة المعتدي، على حد تعبيره.
أما وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي حضر مباشرة من واشنطن بعد اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين، فقد حمل رسائل صارمة مفادها أن التهديد بتحرك عسكري أمريكي لا يزال قائماً، لكن باب الدبلوماسية ما زال مفتوحاً، دون أن يكون واضحاً إلى متى سيبقى كذلك.
وحذّر لامي من أن اللحظة "خطرة للغاية".
الرسالة الأساسية التي شدد عليها كبار الدبلوماسيين الأوروبيين كانت أن الاتفاق التفاوضي هو السبيل الوحيد لتحقيق حل دائم لملف إيران النووي، ولضمان استقرار المنطقة، وليس التصعيد العسكري.
في اليوم التاسع من المواجهة المتواصلة بين إسرائيل وإيران، سجل تبادلٌ للضربات، وتقول إسرائيل إنها تستهدف البنية التحتية النووية وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية عن هجوم على موقع نووي في محافظة أصفهان، وسط البلاد.
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إنها أسقطت عدة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ من إيران.
يأتي ذلك بعد أن استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إجراء بلاده محادثات نووية أثناء تعرضه للهجوم.
وقال عراقجي في حديثه للصحفيين أمس الجمعة إن إيران "مستعدة لإعادة النظر في الطرق الدبلوماسية بمجرد توقف العدوان" و"محاسبة المعتدي على الجرائم الشنيعة التي ارتكبها".
حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، الجمعة، من أن ضربة إسرائيلية على محطة بوشهر النووية في جنوب إيران قد تؤدي إلى "كارثة إقليمية".
لكن لفت غروسي أيضاً إلى عدم رصد أي تسرب إشعاعي منذ بدء الحرب.
وقال أمام مجلس الأمن الدولي: "تواصلت معي دول من المنطقة بشكل مباشر خلال الساعات القليلة الماضية للتعبير عن مخاوفها، وأريد أن أوضح بشكل قاطع وكامل أنه في حال وقوع هجوم على محطة بوشهر للطاقة النووية، فإن ضربة مباشرة ستؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة للغاية من النشاط الإشعاعي".
كما أفاد بأن أن منظمته لم تورد في تقريرها الأخير أي دليل يشير إلى أن إيران تعمل حاليا على تطوير سلاح نووي.
وأشار غروسي إلى أن الوكالة التي يترأسها قادرة على ضمان عمليات تفتيش مستقبلية محكمة للبرنامج النووي الإيراني للتأكد من عدم تطوير طهران أسلحة نووية، وأن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً في حال توافر الإرادة السياسية.
ما تأثير الإشعاعات النووية على الدول المحيطة بإيران؟
منذ أربع سنوات نشرت مجلة "العلم والأمن العالمي" دراسة مبنية على آلاف عمليات المحاكاة لما قد يحدث لمدن رئيسية في منطقة الخليج في حال وقوع حريق في برك الوقود النووي المستهلك في محطة بوشهر في إيران أو في محطة براكة في الإمارات العربية المتحدة.
وبحسب المشرفين على الدراسة، فإن أي حادث نووي في منطقة الخليج قد تكون له آثار تضاف إلى الآثار المتوقعة لأي حادث نووي في أي منطقة في العالم، بسبب ثلاثة عوامل:
يقول مختصون إن التوجيهات المتبعة في حال وقوع كارثة نووية متعارف عليها، وتتمثل عادة بتوجيه الناس للبقاء داخل المنازل وإغلاق النوافذ والأبواب، وعدم شرب المياه من مصادر مكشوفة أو تناول الخضار والفاكهة التي قد تكون تعرّضت للإشعاع. وقد يلجأ البعض إلى تخزين المواد الغذائية تحسباً لأي طارئ.
صرح أكبر صالحي، نائب رئيس الأمن في محافظة أصفهان، بأن إسرائيل استهدفت عدة نقاط في أصفهان، بما في ذلك الموقع النووي، في ساعة مبكرة من صباح السبت.
وفي إشارة إلى الدخان الأبيض المنبعث بعد الهجوم، قال إنه "لم يحدث أي تسرب للمواد".
وأضاف السيد صالحي أيضاً أن مصفاة أصفهان لم تكن هدفاً للهجمات الإسرائيلية اليوم.
ووفقاً لهذا المسؤول في محافظة أصفهان، استهدفت إسرائيل بعض المناطق في مدن أصفهان، ولنجان، ومباركه، وشهر رضا هذا الصباح.
وأضاف السيد صالحي أنه لم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات جراء هذه الهجمات حتى الآن، ولكن لحقت أضرار بهذه المناطق.
قال الجيش الإسرائيلي في بيان السبت، إن طائرة بدون طيار قادمة من إيران، سقطت في منطقة مفتوحة.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أنه "في أعقاب التنبيهات المفعلة بشأن تسلل طائرة معادية في عين زيفان وألوني هباشان وأورتال بين الساعة 6:58-6:59، سقطت طائرة بدون طيار أطلقت من إيران في منطقة مفتوحة. وفعلت التنبيهات وفقاً للسياسة".
قالت شرطة محافظة قم الإيرانية،السبت، إن 22 شخصاً "مرتبطون بأجهزة تجسس إسرائيلية"، اعتُقلوا منذ 13 يونيو/حزيران، بحسب وكالة أنباء فارس.
وصرح رئيس استخبارات الشرطة في محافظة قم الإيرانية "بتحديد هوية 22 شخصاً واعتقالهم بتهم الارتباط بأجهزة تجسس تابعة للنظام الصهيوني، وإثارة الرأي العام، ودعم النظام الإجرامي"، وفق ما نقلت الوكالة.
أفادت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة شبكات الإنترنت، أن إيران تعاني من انقطاع واسع للإنترنت منذ أكثر من 60 ساعة، في ضوء استمرار المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وقالت المنظمة إن المقاييس "تظهر أن هذا الانقطاع لا يزال يقيّد بشدة قدرة السكان على التعبير عن آرائهم السياسية، والتواصل بحرية، ومتابعة التنبيهات الأمنية في ظل الصراع المستمر مع إسرائيل".
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت، عن اغتيال قائد المجموعة الثانية للطائرات المسيرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم الجمعة، "بطائرات مقاتلة، أمين فور جوداشي، قائد المجموعة الثانية للطائرات المسيرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري".
وأضاف في البيان الصادر عنه أنه "في إطار مهامه، نفّذ أمين فور جوداشي مئات عمليات إطلاق الطائرات المسيرة باتجاه أراضي دولة إسرائيل، انطلاقاً من منطقة الأهواز جنوب غرب إيران".
يشار إلى أنه بعد اغتيال طاهر فور، قائد قيادة الطائرات المسيرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري في 13 يونيو/حزيران 2025، تولى جوداشي دوراً محورياً في عمليات القيادة.
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر السبت، عن تفعيل الإنذارات بعد دخول طائرة للمجال الجوي شمال إسرائيل، واعتراضها.
وقال الجيش في بيانه إن "طائرة معادية" دخلت الأجواء شمالاً، في وقت يقارب الساعة الخامسة صباحاً، وأن "القوات الجوية اعترضت الهدف الجوي المشبوه. وتفعيل الإنذارات وفقاً للسياسات المعتمدة".
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده غير متأكدة مما إذا كان بإمكانها الوثوق بالولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية، بعد أن شنت إسرائيل هجوماً جوياً على البلاد قبل أيام من مفاوضات مقررة مع مسؤولين أمريكيين.
وخلال مقابلة حصرية مع شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، ورداً على سؤال عما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة خلال المهلة الزمنية التي حددها الرئيس دونالد ترامب وتبلغ أسبوعين، قال عراقجي إن الأمر متروك لإدارة ترامب "لإظهار عزمها على التوصل إلى حل تفاوضي".
لكنه أشار إلى أن واشنطن ربما لم تكن مهتمة حقاً بالدبلوماسية، واستخدمت المحادثات فقط كـ"غطاء" للهجوم الجوي الإسرائيلي.
وأكد عراقجي أن بلاده مستعدة للتفاوض لكن يتعين على إسرائيل أولا أن توقف هجماتها على إيران، وقال إن إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كما طالب ترامب.
وأضاف أن قصف منشآت إيران النووية لا يمكن أن يدمر "المعرفة" التقنية التي طورتها طهران في برنامجها النووي.
أعلن الحرس الثوري الإيراني استهداف "مواقع عسكرية ومراكز دعم عملياتي" للجيش الإسرائيلي في وسط إسرائيل، مستخدماً "أعداد كبيرة من الطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة".
وقال الحرس الثوري في بيان إن الموجة الـ18 من عمليته التي أطلقها وتحمل اسم "الوعد الصادق 3" رداً على الهجوم إسرائيل المباغت على إيران، نُفّذت في وسط إسرائيل ومطار بن غوريون، مشيراً إلى "تدمير الأهداف المحددة مسبقاً بنجاح".
وأشار إلى أن "عدة أسراب من طائرات شاهد 136 المسيّرة نفذت مهاماً في أجواء الأراضي المحتلة"، وأضاف "فشلت أحدث منظومات الدفاع الجوي في اعتراضها".
وأكد الحرس الثوري في بيانه "أن العمليات المركبة من صواريخ وطائرات مسيّرة ستستمر بشكل متواصل وموجّه".
أشارت تقارير واردة من إيران فجر السبت، إلى استهداف مبنى سكني في مدينة قم.
وأفادت صحيفة همشهري الإيرانية باستهداف "عدة طوابق من مبنى في قم".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية أن إيرانيين قتلا بينهما فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، كما "وقعت إصابات في الغارة الإسرائيلية على مدينة قم وسط البلاد".
وأكد المتحدث باسم إدارة محافظة قم، مرتضى حيدري، الهجوم.
وقال إن "الطابق الرابع من مبنى في حي السالارية تضرر".
وبحسب المسؤول المحلي، أسفر الانفجار عن مقتل فتى "يبلغ من العمر 16 عاماً وشخص آخر وعدة جرحى نُقلوا إلى مراكز طبية".
صرّحت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، الجمعة، بأن إيران وصلت إلى مرحلة يمكنها فيها إنتاج سلاح نووي في غضون أسابيع إذا أرادت ذلك.
وتأتي تصريحات غابارد بعد أن قالت أمام لجنة في مجلس الشيوخ في مارس/آذار الماضي، إن إيران لا تصنع أسلحة نووية.
وفي حديثه للصحفيين في نيوجيرسي، أصرّ الرئيس ترامب على أن طهران قريبة جداً من تطوير أسلحة نووية، وأن الولايات المتحدة لا يمكنها السماح بحدوث ذلك.
لكن بعد تصريح ترامب بأن مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية "مخطئة"، ألقت غابارد باللوم على وسائل الإعلام لتحريف كلماتها، وقالت لاحقاً إنها تعتقد أن إيران تستطيع صنع أسلحة نووية في غضون أسابيع.
وأصرّ الرئيس ترامب على أن إيران جمعت "كمية هائلة من المواد" ويمكنها امتلاك سلاح نووي في غضون أسابيع - أو إن لم يكن أسابيع فأشهر - وأن الولايات المتحدة لا يمكنها السماح بحدوث ذلك.