وصف الدكتور رفيق عبد السلام عضو المكتب السياسي لحركة النهضة في تونس الوضع السياسي في بلاده وما تراه الأحزاب السياسية ومن بينها المعارضة تضييقا مجرد مرحلة عابرة سيتم تجاوزها.
ويرى الدكتور رفيق عبد السلام أنّ حركة النهضة ليست مجرد تنظيم بل فكرة وجزء من المجتمع التونسي، مشيرا إلى أنّ بقية الأحزاب السياسية والمنظمات والهيئات المعارضة تتعرض أيضاً لمحنة بشكل أو بآخر "الآن في السجون السياسية تلتقي أغلب القيادات السياسية، لأنّ قيس سعيّد أرجعنا إلى المربع الأول" حسب تعبيره
وفيما يتعلق ببعض الأحكام القضائية الموجهة ضد بعض قيادات حركة النهضة ومن بينها تهم بالإرهاب أو السماح للشباب التونسي بالسفر إلى مناطق التوتر والصراعات المسلحة، وصف عضو المكتب السياسي لحركة النهضة القضاء في بلاده بأنه مسيّس وأنه أداة في يد الرئيس قيس سعيّد.
ويرى الدكتور رفيق عبد السلام أنّ حركة النهضة تعاني مما يعاني منه الإسلام المعتدل حيث تواجه اتهامات من طرفي التشدد سواء الديني أو العلماني " فتعتبرها جهات دينية متشددة، حركة علمانية ، أما بعض الحركات العلمانية فيعتبرونها حركة دينية متشددة" حسب قوله.
وفي رده على الانتقادات الموجهة للأحزاب ذات الخلفية الإسلامية وما يقال عن فشلها في الممارسة السياسية، قال الدكتور رفيق إنّها كبقية الأحزاب قد تفوز مرة وقد تتراجع أخرى.
فكيف ينظر القيادي في حركة النهضة التونسية للواقع الاقتصادي في بلاده؟ وما قوله في رفض الرئيس التونسي الرضوخ لشروط صندوق النقد الدولي؟ وهل من دور للرئيس قيس سعيّد في "قافلة الصمود" التي انطلقت من تونس وتسعى للوصول إلى غزة عبر معبر رفح المصري ؟
هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. تبث الحلقة يوم السبت في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش. يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج في ا لرابط التالي .