في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلنت إيران إطلاق هجوم على مواقع إسرائيلية ردا على الغارات المتواصلة التي استهدفت طهران ومدنا إيرانية وأدت إلى مقتل العشرات، بينهم مجموعة من قادة الصف الأول العسكريين والخبراء النوويين.
وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية "بدء الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل، وطالبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية المواطنين بدخول غرفهم المحصنة بعد رصد إطلاق صواريخ من إيران.
وأعلنت الجبهة الداخلية إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس ومدن إسرائيلية عدة، وأظهرت صور مباشرة تصاعد أعمدة الدخان من أحد المواقع في تل أبيب، وأكدت القناة الـ13 اندلاع حريق قرب مقر وزارة الدفاع.
وأفادت مواقع بإطلاق 3 دفعات من الصواريخ، وأكدت سقوط 9 منها على مناطق وسط إسرائيل، وتسببت الصواريخ الإيرانية بإصابة 40 إسرائيليا وفقا لهيئة البث الإسرائيلية .
ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن منطقة تل أبيب الكبرى تعرضت لـ"دمار غير مسبوق لم نعهد مثله سابقا"، وأكد تضرر عشرات المباني والمركبات، سواء بصواريخ إيرانية أو اعتراضية.
وقال قائد شرطة لواء تل أبيب إن المنطقة تعرضت لـ"حدث كبير وهناك مبان انهارت وأخرى دمرت فيها طوابق كاملة، وقوات الإنقاذ تحاول الوصول إلى محتجزين داخل ملاجئ مغلقة".
وحث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الجمهور على عدم نشر مشاهد لآثار الدمار بسبب الصواريخ الإيرانية، وقال "نشر مقاطع فيديو وصور من مواقع سقوط الصواريخ يعد بمثابة تقديم مساعدة للعدو وقت القتال، ويشكل مسا بأمن الدولة، نطلب منكم الامتناع عن ذلك فورا".
وكشف مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس أن القوات الأميركية تشارك في التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل.
وأكد الحرس الثوري الإيراني تنفيذ هجمات على عشرات الأهداف في إسرائيل، بينها "مراكز عسكرية وقواعد جوية ومراك للصناعة العسكرية للنظام الصهيوني الغاصب"، وتحدث عن استخدام "منظومات ذكية ذات دقة عالية" في العملية التي أطلق عليها "الوعد الصادق 3".
ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني قوله "لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل، وانتقامنا سيكون مؤلما، العدو الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا لقتله قادتنا وعلماءنا وأبناء شعبنا".
وكشفت وكالة الطلبة الإيرانية عن إطلاق صواريخ من غواصات القوات المسلحة باتجاه إسرائيل للمرة الأولى.
#شاهد | الغواصات الإيرانية تطلق الصواريخ صوب الكيان الصهيوني pic.twitter.com/HZJLVbVCj4
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 13, 2025
في المقابل، نقلت القناة الـ12 عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل سترد على القصف الإيراني باستهداف مناطق مدنية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إيران "خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية"، وتوعد بأن تدفع إيران "ثمنا كبيرا لقاء أفعالها".
ورد مصدر في الحرس الثوري بتحذير إسرائيل من استهداف المراكز الاقتصادية والبنى التحتية للطاقة، وقال "إذا ارتكب العدو أي خطأ إستراتيجي سنستهدف مراكزه الاقتصادية ومصادر الطاقة"، وفقا لوكالة فارس.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية العسكرية ضد إيران "في ذروتها"، وأوضح أن الهجمات لا تقتصر على المنشآت النووية وتستهدف الصواريخ الباليستية أيضا.
وأشار إلى أن الغارات نجحت إلى غاية الآن بإلحاق ضرر كبير بمنشآت إيران النووية، كما أكد مسؤول عسكري لشبكة "أي بي سي" أن إسرائيل تسيطر بالكامل على الأجواء الإيرانية.
وأعلن الجيش الإيراني إسقاط مقاتلتين إسرائيليتين، وأكد المساعد الأمني لمحافظ قم أن الدفاعات الجوية أسقطت مسيّرة إسرائيلية في المحافظة، وتزامن ذلك مع تأكيد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إيران قادرة على "توجيه ضربات صعبة".
وفي وقت سابق، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت نحو 100 مسيّرة ردا على الهجوم الذي استهدفها، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتراض مسيّرات في جنوب سوريا وقبالة سواحل لبنان تم إطلاقها من إيران، كما اعترضت منظومة القبة الحديدية البحرية 3 مسيّرات فوق البحر الأحمر .
وتعهد القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني أحمد وحيدي بأن بلاده "ستفتح أبواب جهنم قريبا على العدو الصهيوني القاتل".
وعقب الهجوم على إيران أُغلق مطار بن غوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر، ووضعت وحدات الدفاع الجوي الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر قولها إن المستشفيات الإسرائيلية وضعت في حالة تأهب قصوى، وتم نقل المرضى إلى أماكن تحت الأرض.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تجنيد جنود احتياط من وحدات عدة لمختلف قطاعات القتال في جميع أنحاء إسرائيل.
وذكرت وكالة أنباء فارس أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن 78 قتيلا و329 مصابا في المناطق السكنية بمحافظة طهران وحدها.
وأعلن مدير دائرة الأزمات بمحافظة أذربيجان الشرقية تسجيل 18 قتيلا و35 جريحا في الهجمات الإسرائيلية، وقال مدير دائرة الأزمات بمدينة تبريز غربي إيران إن 8 أشخاص قتلوا في هجوم إسرائيلي على المدينة.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات في مواقع مختلفة، من بينها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم .
وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرات المقاتلات نفذت ضمن عملية أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" ما وصفها بـ"الضربة الافتتاحية" في قلب إيران، تلتها هجمات وضربات أخرى.
وأضاف الجيش -في بيان صباح اليوم- أن 200 مقاتلة شاركت في الهجوم على إيران وضربت نحو 100 هدف في مناطق إيرانية مختلفة، كذلك استُخدمت 300 قنبلة في إطار تنفيذ تلك الهجمات.
وأشار إلى أن الطائرات الحربية "تواصل مهاجمة" منشآت نووية في إيران.
وأكدت وكالة أنباء مهر الإيرانية تسجيل دوي انفجارات في مدينة تبريز غربي البلاد للمرة الثالثة وتصدي الدفاعات الجوية لمسيّرة، وأفادت بسماع أصوات انفجارات من أطراف قاعدة نوجة الجوية قرب مدينة همدان، وأكد مساعد محافظ همدان تعرّض المركز الراداري في مدينة نهاوند بالمحافظة لهجوم إسرائيلي.
وأكدت وكالة مهر أن مقاتلات إيرانية تحلق في أجواء مدينة مشهد (شرق)، ورصدت وسائل إعلام إيرانية انفجارات غرب العاصمة الإيرانية.
وكشفت مصادر إيرانية عن استهداف نقطتين قرب منشأة فوردو النووية، وسماع دوي انفجار عنيف في منطقة خاورشهر جنوب طهران.
ولاحقا، أعلنت مصادر إسرائيلية شن موجة جديدة من الهجمات استهدفت مطاري مهر آباد وبوشهر حيث تتمركز مقاتلات إيرانية، وأكدت تدمير عشرات منصات إطلاق الصواريخ ومواقع تخزينها في إيران.
ومع مرور الوقت تتكشف تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو استكمل سلسلة غارات على منظومة صواريخ أرض أرض التابعة للنظام الإيراني، وتدمير عشرات منصات إطلاق الصواريخ ومواقع تخزين صواريخ أرض أرض ومواقع عسكرية أخرى.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن جهاز الموساد أنشأ داخل إيران قاعدة لإطلاق المسيّرات المتفجرة، وتم تفعيل المسيّرات خلال هجوم اليوم لاستهداف منصات إطلاق صواريخ قرب طهران.
وبرر مسؤولون إسرائيليون -تحدثوا لصحيفة فايننشال تايمز- الهجوم باقتراب إيران من تطوير قنبلة نووية، وأكدوا أن الضربة الإسرائيلية لإيران خُطط لها على مدى سنوات، وتم تنفيذها بعد جمع معلومات عن المواقع النووية ومسؤولين عسكريين وعلماء، وقالوا إن نجاح العملية تطلّب معلومات مفصلة بشأن تحركات المسؤولين والعلماء الإيرانيين.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كبار المسؤولين في الجيش قولهم "بدأنا بخطوة قوية لكنها مجرد بداية، إذا شنت إيران هجوما فلدينا أهداف إضافية".
وتحدث مسؤول أمني إسرائيلي لـ"فوكس نيوز" عن تحقيق نجاح عبر خداع كبار قادة القوات الجوية الإيرانية وجعلهم يجتمعون في مكان واحد قبل استهدافهم، وقال إن الضربات "كانت أكثر نجاحا مما توقعنا".
وكشف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي عن خوض "قتال داخل إيران"، وأكد أن الهجوم الإسرائيلي "ليس فقط من الجو والبحر"، و"غير محدد بيوم أو يومين".
وأعلن المرشد الإيراني علي خامنئي مقتل عدد من القادة والعلماء في الهجوم الإسرائيلي، وقال إن على "الكيان الصهيوني أن ينتظر عقابا شديدا".
ومن بين القادة الذين أعلن عن مقتلهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي وعدد من زملائه وحراسه، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري.
وأفادت مصادر إيرانية بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 6 علماء نوويين إيرانيين، بينهم أحمد رضا ذو الفقاري وفريدون عباسي دواني ومحمد مهدي طهرانجي .
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري في الساعات المقبلة مشاورات أمنية مع كبار القادة العسكريين والأمنيين.
وأوضح ديوان رئيس الوزراء أن نتنياهو سيتحدث مع عدد من قادة الدول، بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين .
وأبدى ترامب دعما واضحا لنتنياهو، وقال في تصريحات لوسائل إعلام أميركية إنه كان على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران، مضيفا "ندعم إسرائيل بشكل واضح، وكما لم يدعمها أحد من قبل"، ووصف الضربات الإسرائيلية على إيران بأنها "كانت ناجحة للغاية".
وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن قرار إسرائيل بدء التحضيرات النهائية للهجوم اتخذ الاثنين الماضي، وأكدت أن إدارة ترامب كانت على علم باستعدادات إسرائيل لضرب إيران، ولم تعترض على خطط نتنياهو.
ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مصدر أميركي قوله إن واشنطن كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية لإيران وقدّمت معلومات استخبارية و"ستساعد في الدفاع عن إسرائيل إذا لزم الأمر".
وأكد المصدر أن الضربات ستستمر وستكون مكثفة للغاية خلال الأيام القليلة المقبلة.
بدورها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر أن الولايات المتحدة كانت تملك صورة واضحة نسبيا عن نطاق العملية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي، وأن واشنطن فهمت منذ الأسبوع الماضي أهداف وترتيب العمليات الإسرائيلية ضد إيران.
وأثار مسؤولون أميركيون تحدثوا لـ"سي إن إن" تساؤلات بشأن استغلال إسرائيل لهجومها الحالي من أجل تغيير النظام في إيران.
وأوضحت الشبكة أن تقييما للاستخبارات الأميركية أظهر أن تغيير النظام في إيران كان منذ فترة طويلة هدفا للحكومة الإسرائيلية، وأشارت إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت إدارة ترامب ستدعم إسرائيل في ذلك المسعى.