في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
نصحت السفارة الصينية في الفلبين اليوم الخميس مانيلا بعدم "الاستغراق في التخيل" بشأن الاعتماد على قوى خارجية لحل النزاع في بحر الصين الجنوبي، كما حثت الاتحاد الأوروبي على التوقف عن "إثارة المتاعب".
فقد أدلى متحدث باسم السفارة بهذا التصريح بعد أن زارت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس العاصمة الفلبينية وعبرت عن قلقها بشأن أنشطة الصين في الممر المائي المزدحم الذي تتنازع الصين وعدد من دول جنوب شرق آسيا السيادة عليه.
وقال المتحدث في بيان على الموقع الإلكتروني للسفارة على الإنترنت "الاتحاد الأوروبي ليس طرفا في نزاعات بحر الصين الجنوبي
ولا يحق له التدخل في خلافات بحر الصين الجنوبي بين الصين والفلبين".
في حين لم ترد السفارة الفلبينية في بكين بعد على طلب عبر البريد الإلكتروني للحصول على تعليق.
أتت تلك التصريحات فيما يتصاعد التوتر الدولي منذ أشهر مع بكين التي تطالب بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي، رغم صدور حكم قضائي في لاهاي أكّد أنّ مزاعمها لا أساس قانونيا لها.
وبينما تطالب دول مجاورة عديدة بأجزاء من هذه المنطقة البحرية، من بينها الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا وسنغافورة، تنشر الصين تعزيزا لمطالبها، سفنا وزوارق سريعة للقيام بدوريات في بحر الصين الجنوبي وحوّلت فيه مناطق شعاب مرجانية قريبة من الفلبين إلى جزر اصطناعية قامت بعسكرتها.
وكانت بكين أكدت مرارا أنها دافعت عن "حقوقها" بصورة "مشروعة" بعد تصادم جديد بين سفينتين لخفر السواحل الصينيين والفلبينيين في منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها، بعد سلسلة من الحوادث المماثلة في هذه المنطقة البحرية.
في المقابل، حذّر واشنطن أكثر من مرة من أي "تكتيكات خطيرة، قسرية وقد تكون تصعيدية" في بحر الصين الجنوبي.