الخيار الأول
الخيار الأول الذي وضعته روسيا، هو سحب أوكرانيا لقواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها إليها، وذلك وفقا لمذكرة روسية أُرسلت إلى كييف الإثنين ونشرتها وكالات الأنباء الروسية.
وبموجب الوثيقة التي سُلمت للوفد الأوكراني خلال محادثات في إسطنبول، تُطالب موسكو "بانسحاب كامل" للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك المحتلتين جزئيا في الشرق، ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون في الجنوب قبل "تطبيق وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما".
الخيار الثاني
جاء الخيار الروسي الثاني لأوكرانيا، على شكل حزمة من الشروط:
بنود أخرى في الوثيقة
كما حددت الوثيقة الروسية بنودا أخرى، طالبت بتحقيقها، وهي:
▪️حياد أوكرانيا ورفضها الانضمام إلى التحالفات العسكرية.
▪️هناك بند يحظر النشاط العسكري من قبل دول أخرى في أوكرانيا.
▪️وضع أوكرانيا خالية من الأسلحة النووية، وإنشاء الحد الأقصى لعدد القوات المسلحة الأوكرانية.
▪️رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا.
▪️الاعتراف القانوني الدولي بدخول مناطق شبه جزيرة القرم، وجمهورية لوغانسك الشعبية، وجمهورية دونيتسك الشعبية، وزابوريزهيا، وخيرسون إلى روسيا.
▪️التنازل المتبادل عن المطالبات بالتعويض عن الأضرار الناجمة عن العمليات العسكرية.
▪️ضمان حقوق وحريات السكان الناطقين باللغة الروسية، ورفع القيود المفروضة على أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وحظر تمجيد النازية.
اتفاق إنساني لتبادل الجثامين والأسرى
وكانت مدينة إسطنبول التركية، قد شهدت الإثنين، جولة جديدة من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، هي الثانية من نوعها منذ عام 2022، وسط تصاعد التوتر العسكري واستمرار الخلافات السياسية العميقة.
ورغم الجمود السياسي، أعلن الجانبان عن التوصل إلى اتفاق لتبادل جثامين 6 آلاف جندي قضوا خلال المعارك، في خطوة إنسانية لقيت ترحيبا حذرا من المجتمع الدولي.
كما كشف وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف عن اتفاق مبدئي لتبادل أسرى، يشمل تحديدا الجرحى وصغار السن من الجنود.
وأوضح أوميروف أن الوفد الروسي قدّم مسودة جديدة لاتفاق سلام، مضيفا أن أوكرانيا ستراجع الوثيقة، بينما اقترحت عقد جولة جديدة من المحادثات قبل نهاية يونيو الجاري.