في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) إنّ الاحتلال يستخدم مراكز توزيع المساعدات الواقعة تحت سيطرته كمصايد لاستدراج الجوعى، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم.
وأضافت أن المجزرة أمام مركز لتوزيع المساعدات في رفح تؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية.
واعتبرت ذلك تأكيدا صارخا على النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة، متهمة الاحتلال باستخدام التجويع كسلاح حرب.
وطالبت الحركة الأمم المتحدة باتخاذ قرارات عاجلة تجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الأممية المعتمدة.
كما دعت الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم الممنهجة بحق المدنيين.
وتأتي هذه التصريحات تعليقا على ارتكاب الاحتلال مجزرة جديدة في قطاع غزة ، مما أدى إلى استشهاد 30 فلسطينيا على الأقل وإصابة 120 في إطلاق نار على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي القطاع.
وقال مكتب الإعلام بغزة إن عدد الشهداء في هذه المواقع ارتفع إلى 39 شهيدا وأكثر من 220 مصابا خلال أقل من أسبوع، وحمّل إسرائيل و الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن "المجازر المستمرة في مواقع توزيع المساعدات التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب".