آخر الأخبار

رئيس كتلة "الإصلاح" النيابية الأردنية: لا "مرشد" يوجّهنا من الخارج

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

النائب صالح العرموطي، رئيس كتلة الإصلاح النيابية الأردنية (أرشيفية)

رفض النائب صالح العرموطي، رئيس كتلة الإصلاح النيابية الأردنية، اتهام الحركة الإسلامية أو جبهة "العمل الإسلامي" بتلقي تعليمات من الخارج أو الولاء لـ"مرشد" خارج الأردن، مؤكدًا أن هذه اتهامات باطلة لا تستند إلى دليل قانوني أو قضائي.

وقال العرموطي في مقابلة خاصة مع برنامج "قابل للجدل" على قناة " العربية": "قراراتنا داخلية، أردنية خالصة، لا أحد يوجّهنا، لا "مرشد" ولا غيره… انتخاباتنا حرة، وقرارنا وطني راشد."

وأشار إلى أن الحركة الإسلامية تأسست عام 1946 بقرار من الملك المؤسس، وشاركت في البرلمان والحكومات والنقابات والمؤسسات، ولم يُسجَّل عليها تاريخيًا أي موقف عدائي تجاه الدولة الأردنية.

كما شدّد على أن الاتهامات الموجهة لجماعة "الإخوان المسلمين" مؤخرًا لا تستند إلى أحكام قضائية، مؤكّدًا أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وأن عددًا من الأشخاص الذين أُوقفوا لا تربطهم علاقة تنظيمية بالجماعة.

* "دافعت عن صدام افتخارًا"

ونفى العرموطي ما يروّجه البعض حول استغلاله لقضية الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لأغراض انتخابية، مؤكداً أن مشاركته في هيئة الدفاع كانت من منطلق مهني وقومي وقانوني، لا بحثًا عن شعبية أو مكاسب سياسية.

وقال العرموطي: "أنا ما ترشحت لمجلس النواب على خلفية صدام، ولم أذكر اسمه في أي حملة انتخابية، رغم أني أفتخر بدفاعي عن رمز عربي وقف في وجه الاحتلال... ووجودي في الهيئة كان شرفًا لي كمحامٍ أردني".

وأضاف: "ترشّحي جاء بإلحاح من جماعة الإخوان المسلمين، حتى إن زوجتي رحمها الله هي من دفعت رسوم الترشيح بعدما كنت مترددًا."

وأكد أن انخراطه في قضايا الأمة نابع من إيمانه بأن المحامي لا ينفصل عن القضايا القومية، مشيرًا إلى أنه دافع أيضًا عن معتقلين في قضايا متعلقة بفلسطين، وكان حريصًا على أن تبقى مواقفه منسجمة مع قناعاته الوطنية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا