في اليوم الـ63 من استئناف الاحتلال عدوانه على غزة ، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته العنيفة على كافة أنحاء القطاع، مما خلف شهداء ومصابين، بينما نقل موقع والا الإسرائيلي عن مصدر عسكري، "الجيش نفذ عملية خاصة في خان يونس".
كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس):
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي أن جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، كان يفكر في السفر إلى إسرائيل غدا الثلاثاء، لكنه تراجع عن الخطوة بسبب توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأوضح المسؤول الأميركي أن مخاوف برزت من أن الزيارة إلى إسرائيل في هذا التوقيت قد تُفسر دعما أميركيا للعملية العسكرية.
وأضاف المسؤول أن اللوجستيات لم تكن المشكلة، وأن فانس تراجع عن الزيارة بعد مضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في توسيع العملية العسكرية.
وذكر أن مناقشات أُجريت بين الجانبين استعداداً للزيارة، لكن الجانب الأميركي فوجئ بإبلاغه بتوسيع العملية.
وأشار إلى أن استراتيجية واشنطن واضحة وهي أن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف قدم اقتراحا محدثا لإسرائيل وحماس ويحاول إقناعهما.
وزير خارجية هولندا:
إعلان نتنياهو السماح بإدخال حد أدنى من المساعدات إلى غزة معيب وغير كاف.
الوضع الكارثي في غزة يتطلب تقديم مساعدات إنسانية فورية وكبيرة لإنهاء المعاناة الإنسانية.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن المنظمة مستعدة للتحرك فورا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، متى تم السماح بذلك.
وطالب إسرائيل بالسماح بإجلاء المرضى من غزة وإدخال مساعدات طبية وغذائية.
اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو برفض أي تسوية للحرب في غزة، مؤكدا أن المنطقة تتقدم إلى الأمام بينما تظل إسرائيل عالقة وتتحمل وحدها التبعات.
ويرى غولان أن إسرائيل تتجه نحو العزلة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي وتفقد قدرتها على توفير الأمان لمواطنيها.
كما اعتبر غولان أن إهدار حكومة نتنياهو للميزانية على الوظائف السياسية، ودعم المستوطنات، وإرضاء الأحزاب المتشددة، يهدد بجعل إسرائيل مكانا أكثر صعوبة للعيش فيه.
وقال إن نتنياهو، خلال عهد الرئيس دونالد ترامب، "مجرد لاعب هامشي فاشل"، بدلا من الجلوس على طاولة الرئيس الأميركي الإستراتيجية، اختار التحالف مع بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وحذر من أن إسرائيل تقترب من خسارة المساعدات الأميركية السنوية، البالغة 3.8 مليارات دولار، بسبب تراجع مكانتها في واشنطن.