في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لعدة مناطق في غزة من ضمنها مستشفى الشفاء.
#عاجل ‼️ إلى سكان قطاع غزة الموجودين في البلوكات: 633, 706, 785, 786, 787 في منطقة حي الرمال الجنوبي
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 14, 2025
⭕️نظرًا لقيام حماس الارهابية باستغلال المناطق المدنية لأنشطة إرهابية مثلما يتضح في الصورة المرفقة سيهاجم جيش الدفاع في المنطقة بقوة شديدة.
⭕️من أجل سلامتكم عليكم اخلاء المنطقة.… pic.twitter.com/voQGOAtE27
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، منشورا على "إكس" طالب فيه سكان قطاع غزة الموجودين في منطقة حي الرمال الجنوبي بإخلاء المنطقة.
وقال الجيش في بيان أرفقه بخارطة "نظرا لقيام حماس باستغلال المناطق المدنية لأنشطة إرهابية... سيهاجم جيش الدفاع المنطقة بقوة شديدة"، مضيفا "أخلوا المنطقة فورا".
من جانبه أفاد مراسل العربية/الحدث بأن الجيش الإسرائيلي بدأ قصف المناطق التي أمر بإخلائها في غزة.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، الأربعاء، مقتل 80 شخصا منذ الفجر في غارات إسرائيلية على القطاع المحاصر منذ الثاني من آذار/مارس.
وكانت إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، بعد هدنة استمرت شهرين.
ووافق المجلس الأمني في إسرائيل مطلع الشهر الجاري على خطة للتوغل في أراضي قطاع غزة والسيطرة عليها بعد استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات والدفع بفكرة الهجرة الطوعية للفلسطينيين.
وقال المجلس إن هدف الخطة القضاء على حماس وشن "ضربات قوية" ضدها بدون تحديد طبيعتها، واستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.
وفي بيان صدر عن مكتبه، الثلاثاء، قال نتنياهو إن الجيش سيدخل قطاع غزة "بكل قوته" في الأيام المقبلة.
اندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم على إسرائيل شنّته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ من بين 251 أسيراً احتجزوا إبان الهجوم، لا يزال 57 محتجزين في غزة، بينهم 34 لقوا حتفهم. كذلك، تحتجز حماس منذ العام 2014، رفات جندي إسرائيلي.
وقُتل في قطاع غزة ما لا يقلّ عن 52928 فلسطينيا منذ اندلاع الحرب معظمهم من المدنيين، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.