في اليوم الـ51 من استئناف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة ، قالت كتائب القسام إنها أوقعت "قوة صهيونية" بين قتيل وجريح في تفجير حقل ألغام شرق خان يونس وقصف المكان بقذائف هاون.
قال وزير خارجية بلجيكا ماكسيم بريفو إن أوروبا بحاجة إلى موقف جماعيا قوي تجاه ما يحدث في غزة.
وأضاف بريفو أن منع إسرائيل وصول المساعدات والغذاء والكهرباء إلى قطاع غزة غير مقبول، مؤكدا أن ما يجري في غزة عار كبير وغير مقبول.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جندي في عملية دهس قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 4 إسرائيليين أصيبوا في إطلاق نار على حاجز ريحان شمال الضفة الغربية.
وأوضحت صحيفة معاريف أن اثنين من المصابين الأربعة جروحهما خطيرة.
كما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الجيش قدم العلاج للمصابين في عملية ريحان وتجري مطاردة المنفذين.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن منفذي عملية ريحان أطلقوا النار من سيارة عابرة على مركبة إسرائيلية.
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خبراء في الأمم المتحدة مطالبتهم الدول بالتحرك لتجنب القضاء على فلسطينيي غزة.
وقال أكثر من 20 خبيرا مستقلا في بيان إن "القرار واضح: إما الوقوف موقف المتفرج ومشاهدة مذبحة الأبرياء أو المشاركة في صياغة حل عادل".
وحث الخبراء العالم على تجنّب "الهاوية الأخلاقية التي ننزلق إليها".
من جهتها، أبدت اللجنة الأممية لحقوق الفلسطينيين مخاوف من فرض إسرائيل ظروفا تتعارض مع استمرار وجود الفلسطينيين بغزة كمجموعة.
أدانت وزيرة خارجية فنلندا بشدة ما يحدث في قطاع غزة، وطالبت إسرائيل بالتوقف عن تهجير سكانه.
وقالت الوزيرة إنه يجب أن تصل المساعدات إلى القطاع، كما يجب أن تتوقف الصور المفزعة لمعاناة الناس هناك.