تحدث تقرير بصحيفة تلغراف البريطانية عن قيام بريطانيا بتحديث خططها الطارئة سرا، التي وضعتها قبل 20 عاما تحسبا لهجوم عسكري مباشر محتمل من روسيا، مدفوعة بمخاوف من عدم الاستعداد وسط تزايد تهديدات روسيا لها نتيجة دعمها لأوكرانيا.
ويمكن تلخيص الجوانب الرئيسية لـ"خطة الدفاع عن الوطن" المُحدّثة فيما يلي:
وقد حذر مسؤول كبير في سلاح الجو الملكي البريطاني من خطورة الصواريخ الروسية واحتمال أن تتمكن من تجاوز الدفاعات البريطانية، وتزداد تلك المخاوف في ظل تطوير روسيا والصين وإيران "صواريخ تفوق سرعة الصوت" يصعب اعتراضها.
وقد صُممت الخطة انطلاقا مما جاء فيما يسمى "كتاب الحرب"، وهو وثيقة من الحرب الباردة حددت فيها لندن ما يتوقع أن يكون ردها على أي هجوم نووي، والذي يشمل خطط الإخلاء الضروري وتقسيم بريطانيا إلى 12 منطقة يحكمها مسؤولون مُعينون.
وتتزامن الخطة مع الإصدار المُرتقب لمراجعة حزب العمال لإستراتيجية للدفاع، والتي ستدرس حالة القوات المسلحة وتنظر في "خيارات تعزيز الأمن الداخلي" بعد عقود من "انخفاض أعداد تلك القوات".
وقدّم متحدث باسم الحكومة تأكيدا عاما بأن: "لدى المملكة المتحدة خططا قوية جاهزة لمجموعة من حالات الطوارئ المحتملة، وقد طُوّرت واختبرت على مدى سنوات عديدة"، ومع ذلك، فمن المتوقع أن تظل خطط الطوارئ المُفصّلة سرية لعقود، وفقا للصحيفة.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة