دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) —عقّبت وزارة الخارجية الأمريكية على ما تشهده مناطق بسوريا من هجمات ضد الدروز وأعمال القتال الدائرة مؤكدة على أن السلطات المؤقته "حري بها" وقف القتال في البلاد.
جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، وورد فيه أن "أعمال العنف والخطاب التحريضي ضد أفراد المجتمع الدرزي في سوريا مستهجنة وغير مقبولة، وحري بالسلطات المؤقتة وقف القتال الدائر، ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف وملحقي الأذى بالمدنيين، وضمان أمن السوريين كافة".
وتابع البيان: "لن تحقق الطائفية شيئا سوى إغراق سوريا والمنطقة في بحر الفوضى ومزيد من أعمال العنف. لقد شهدنا قدرة السوريين على حل خلافاتهم بشكل سلمي ومن خلال المفاوضات. لذا ندعو إلى حكومة مستقبلية تمثيلية تحمي وتدمج كافة الأطياف السورية، بما في ذلك الأقليات الإثنية والدينية".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، قد أعلنت في وقت سابق أن قوات الحكومة السورية أطلقت عملية واسعة النطاق في المنطقة المحيطة بصحنايا لاعتقال "عصابات خارجة عن القانون" بعد أن هاجمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية حاجزا أمنيا. وأطلقت مجموعات أخرى النار في وقت واحد على مركبات مدنية وأمنية في المناطق القريبة مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العديد منهم .
ولا يزال الوضع على الأرض غير مستقر، حيث أخبر السكان CNN أن صحنايا لا تزال تشهد اشتباكات متفرقة وهجمات متقطعة من قبل مجموعات محلية مجهولة تتضمن إطلاق قذائف هاون واستخدام الرشاشات متوسطة المدى .