آخر الأخبار

تل أبيب ترفض مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة

شارك

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي بأن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 5 سنوات، والذي يشمل إعادة كل المحتجزين.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر سياسي كبير -لم تسمه- قوله إن الحكومة الإسرائيلية لن توافق على الدخول في هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) تسمح لها بإعادة التسلح والتعافي لمواصلة حربها ضد إسرائيل.

من جهتها، قالت صحيفة معاريف إن المجلس الوزاري الأمني المصغر يعقد هذا المساء جلسته الثالثة خلال أسبوع، لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات القتالية في غزة.

وقبل يومين، أعلنت حركة حماس أنها مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الأسرى المتبقين دفعة واحدة، وهدنة لمدة 5 سنوات.

وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.

وذكرت مصادر مقربة من المحادثات الساعية للتوصل لاتفاق لرويترز أن حماس تأمل في حشد دعم الوسطاء للعرض الذي طرحته، مضيفة أن الحركة قد توافق على هدنة تتراوح بين 5 و7 سنوات مقابل إنهاء الحرب والسماح بإعادة إعمار غزة وتبادل الأسرى بين الجانبين.

إعلان

ويوم 17 أبريل/نيسان الجاري، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما، مقابل الإفراج عن 10 محتجزين إسرائيليين أحياء.

وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الأسرى ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، ولكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".

دعوات للتظاهر

في سياق متصل، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى التجمع بتل أبيب الأربعاء المقبل، عشية احتفالات ما تسمى بذكرى "الاستقلال".

وأضاف بيان الهيئة أنه لا يجوز التعود على احتجاز 59 إسرائيليا. كما ناشد الحكومة إعادة جميع المحتجزين، الأحياء والأموات، في دفعة واحدة، وإنهاء الحرب.

وردا على رفض مقترح وقف إطلاق النار بغزة، قالت الهيئة "يتأكد الآن أن حكومة بنيامين نتنياهو ليست لديها خطة".

وقد هاجم عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو في أثناء الإدلاء بشهادته في الاتهامات ضده بالمحكمة المركزية في تل أبيب. وقالت صحيفة هآرتس إن العائلات صرخت في وجه نتنياهو بأنه تخلى عن الأسرى في غزة وتركهم للموت.

وردا على المحتجين، قال المتحدث باسم حزب الليكود إن نتنياهو يضطر للجلوس والاستماع إلى ما وصفه بالهراء، بدل السماح له بالعمل على إعادة الأسرى.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، في حين يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من ألفي فلسطيني وأصيب نحو 4500 آخرين، وفق بيانات السلطات في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52 ألفا و314 شهيدا، إضافة إلى 117 ألفا و 792 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا