أثار هجوم استهدف سياحا في الشطر الهندي من كشمير، الثلاثاء الماضي، وأدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل وإصابة 17 آخرين، توترا كبيرا وتصعيدا خطيرا بين الهند وباكستان.
اتهمت نيودلهي، باكستان بالوقوف وراء الهجوم، الذي أعلنت عنه جماعة تطلق على نفسها "جبهة مقاومة" في كشمير، غير أن إسلام أباد نفت علاقتها بالهجوم الدامي.
رد فعل الهند
سارعت الهند إلى اتخاذ إجراءات ضد باكستان، فعلقت العمل بمعاهدة " نهر السند"، المعنية بتقاسم مياه النهر، كما أغلقت المعابر البرية الحدودية مع باكستان، وخفضت التمثيل الدبلوماسي، وألغت تسهيلات التأشيرات وطردت مستشاري الدفاع الباكستانيين، بعد اتهام إسلام أباد بدعم "الإرهاب العابر للحدود".
رد فعل باكستان
نفت إسلام أباد علاقتها بهجوم كشمير، واعتبرت الإجراءات الهندية ذريعة للتصعيد، وحذرت من رد فعل قوي في حال انتهاك سيادة البلاد.
يشار إلى أن البلدين كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947، الذي أنهى الوجود البريطاني في شبه جزيرة الهند.
التوتر بين البلدين: