اتهمت روسيا، اليوم الجمعة، الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء اعتداء بواسطة قنبلة، أسفر عن مقتل جنرال روسي قرب موسكو ، مع تصاعد وتيرة هذه الهجمات في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان إن "هناك أسبابا للاعتقاد أن الاستخبارات الأوكرانية ضالعة في هذه الجريمة"، وفق فرانس برس.
يشار إلى أن القتيل هو الجنرال ياروسلاف موسكاليك العضو في هيئة الأركان الروسية.
وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت بوقت سابق اليوم، في منطقة بالاشيخا بضواحي موسكو، ما أدى إلى مقتل موسكاليك البالغ 59 عاماً.
كما طوقت الأجهزة الأمنية الموقع، مع توجه محققين وخبراء أدلة جنائية إلى المكان.
فيما أعلنت لجنة الطوارئ أن انفجار السيارة ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة.
من جهته أوضح مراسل "العربية/الحدث" أن موسكاليك قتل أثناء مروره بجانب سيارة "فولس فاغن" كانت متوقفة قرب منزله، وفيها عبوة ناسفة، مضيفاً أن زنتها تبلغ 300 غرام.
أتى هذا الحادث تزامناً مع زيارة الموفد الأميركي، ستيف ويتكوف ، إلى موسكو، وسط تفاؤل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكانية إحراز تقدم في مساعي الدفع نحو وقف الحرب مع أوكرانيا.
كما جاء بعد هجمات روسية واسعة طالت العاصمة كييف ومناطق أوكرانية أخرى خلال اليومين الماضيين، وسط دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ضرورة وضع حد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل وقف إطلاق النار غير المشروط.