في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعدما وافقت منظمة التحرير الفلسطينية ، الخميس، على استحداث منصب نائب للرئيس، في خطوة هي الأولى منذ تأسيسها في العام 1964، علّقت حماس.
فقد انتقدت الحركة اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني وقراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت حماس في بيان، إن اجتماع المجلس المركزي خيب آمالها في تحقيق وحدة حقيقية لمواجهة الحرب المستمرة على قطاع غزة، وتصعيد إسرائيل في الضفة الغربية والقدس، مضيفة أن "الفصائل الرئيسية قاطعت الاجتماع رفضا لمحاولات الهيمنة والانقلاب على روح الشراكة الوطنية"، وفق كلامها.
كما أدان البيان ما وصفتها بـ"الشتائم الفجة" التي صدرت عن الرئيس محمود عباس ضدها، وقالت إن "الظرف الوطني يتطلب الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها أو تحميلها مسؤولية الجرائم".
ودعت الحركة إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل الإطار القيادي المؤقت، وإجراء انتخابات شاملة كسبيل وحيد لاستعادة الوحدة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته، لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني والإملاءات الخارجية، بحسب تعبيرها.
يأتي هذا بينما قرر المجلس المركزي الفلسطيني، بالأغلبية الساحقة، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين.
ولليوم الثاني والأخير تواصلت اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمجلس المركزي هو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى هيئة تشريعية) التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومخوّل ببعض صلاحياته.
وعقد المجلس المركزي الفلسطيني في الفترة ما بين 1985-2018 ثلاثين دورة، بينها دورتان استثنائيتان عام 1988 و1999، ودورة طارئة عام 2003، وسبع دورات منها في الجمهورية التونسية، و4 في العاصمة العراقية بغداد، و4 في غزة، و15 دورة في مدينة رام الله.
وفي عام 2022، انعقدت الدورة الـ 31 للمجلس المركزي، وانبثق عنها انتخاب هيئة جديدة لرئاسة المجلس الوطني، وانتخاب رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني، واستكمال عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.