"حدث أمني صعب" في قطاع #غزة وسماع دوي انفجارات كبيرة ومتتالية، ووسائل إعلام إسرائيلية تقول إنه يتعلق بلواء المدفعية والفرقة 36.. قراءة في آخر التطورات الميدانية مع الخبير العسكري والاستراتيجي إلياس حنا#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/57jWp3ipGy
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2025
أقر جيش الاحتلال بمقتل قائد دبابة وإصابة ضابط وجندي -اليوم الخميس- في معارك شمال قطاع غزة ، وذلك بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 7 آخرين على الأقل في "حدث أمني صعب" في القطاع.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن قائد الدبابة -وهو من الكتيبة 79- قتل بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة شمال القطاع.
وفي وقت سابق، قالت مواقع إسرائيلية إن الحدث الأمني شمال القطاع شمل عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع على قوة إسرائيلية، وأشارت إلى أن سلاح الجو يكثف قصفه على المنطقة في محاولة لإجلاء الجنود المصابين.
وبدورها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن معارك ضارية تدور شمال القطاع، وأن سكان غلاف غزة يتحدثون عن تحركات واسعة لسلاح الجو.
كما أفادت المواقع الإسرائيلية ببدء المروحيات بنقل المصابين من غزة بعد التبليغ عن "حدث أمني صعب".
وعادة، تعني عبارة "حدث أمني صعب" تكبد جيش الاحتلال خسائر في عملية للمقاومة بقطاع غزة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الجيش ينفذ قصفا جويا ومدفعيا واسعا شمال قطاع غزة، وأن دوي انفجارات يُسمع في منطقة النقب الغربي.
وقالت بلدية سديروت الإسرائيلية إن حوادث إطلاق النار والانفجارات وهدير الطائرات سببها استمرار نشاط الجيش بقطاع غزة، ولا توجد تعليمات خاصة نتيجة نشاط الجيش.
ونقلت مواقع إسرائيلية أن الشرطة أبلغت سكان سديروت بأنه لا خوف من عمليات خطف، والتأهب سببه الخشية من قنص من داخل غزة.
ويأتي ذلك، بعد أيام من مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بعد استدراجهم إلى نفق مفخخ في حي التفاح شرق مدينة غزة.
في سياق متصل، أصدر جيش الاحتلال اليوم أمر إخلاء لسكان منطقتين تقعان شمال قطاع غزة، وذلك استعدادا لشن هجوم.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس "إلى جميع المدنيين القاطنين منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم" داعيا إياهم إلى التحرك غربا باتجاه مدينة غزة.
وبحسب منشور المتحدث الإسرائيلي فإن "عمليات قنص وأنشطة إرهابية تنفذ من المنطقة المذكورة ضد قوات الجيش" وفق زعمه.
واستأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة في 18 مارس/آذار المنصرم، بعد هدنة استمرت شهرين قبل أن تتنصل منه برفضها الولوج في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ).