كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن الملياردير إيلون ماسك ووزير الخزانة سكوت بيسنت دخلا في مشادة كلامية حادة على مسمع من الرئيس دونالد ترامب.
وذكر المصدر أن الواقعة أظهرت مدى استياء بعض كبار مسؤولي الإدارة الأميركية من شخصية ماسك وأسلوبه في التعامل "القاسي" مع الوكالات الحكومية.
ونقل "أكسيوس" عن شاهدين وثلاثة مصادر مطلعة على الأمر قولهم إن الطرفين كانا في الجناح الغربي للبيت الأبيض حين تواجها وجها لوجه بشأن مصلحة الضرائب الأميركية.
وقال الشاهد الأول: "لم يكن هناك شجار جسدي في المكتب البيضاوي، لكن الرئيس رأى ذلك".
وذكر الشاهد الثاني: "لقد كان مشهدا مثيرا. كان صاخبا. أعني، صاخبا جدا".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، في وقت سابق، أن بيسنت و ماسك كانا على خلاف حول من سيقود مصلحة الضرائب.
وعلّقت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت على الواقعة الأربعاء، بالقول إنه "ليس سرا أن الرئيس ترامب شكل فريقا من الأشخاص المتحمسين للغاية للقضايا التي تؤثر على بلدنا".
وأضافت: "الخلافات جزء طبيعي من أي عملية سياسية سليمة. وفي النهاية، يعلم الجميع أنهم يخدمون وفقا لإرادة الرئيس ترامب".
ورفض ممثلو ماسك وبيسنت التعليق.
وقال مسؤول آخر في الإدارة الأميركية: "تصرفات إيلون مبالغ فيها بعض الشيء".
وذكر شخص مطلع على الخلاف: "ما فاجأ الكثيرين هو أن سكوت هادئ الطباع. لكن لديه حدوده، وهو قادر على إثارة الضجيج".
وأبرز: "سكوت لا يطيق ماسك.. لكنه يتصرف كشخص ناضج حيال ذلك".
وبدأت آخر خلافات ماسك و بيسنت في التفاقم في 16 أبريل، عندما عيّن ترامب غاري شابلي، الذي اختاره ماسك، قائما بأعمال مفوض مصلحة الضرائب. في المقابل، أراد بيسنت أن يكون نائب وزير الخزانة مايكل فولكندر في هذا المنصب.