دبي، الإمارات العربية المتحدة ( CNN ) -- كشفت الحكومة الأردنية، الثلاثاء، تفاصيل "مخططات"، قالت إنها استهدفت "الأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل الأردن"، بعد وقت قصير من إعلان دائرة المخابرات العامة إحباطها، الثلاثاء.
وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، خلال إيجاز صحفي، إنه "جرى القبض على 16 عنصرًا ضالعًا بنشاطات غير مشروعة تابعتها دائرة المخابرات العامة بشكل دقيق منذ عام 2021".
وأضاف المومني أن القضايا تشمل حيازة مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروعًا لتصنيع طائرات مسيرة، وتجنيد وتدريب عناصر بشكل غير مشروع، إضافة إلى تصنيع صواريخ قصيرة المدى يتراوح مداها بين 3 إلى 5 كيلومترات.
وأشار وزير الاتصال الحكومي إلى وجود مجموعات في 4 قضايا "كانت تقوم بمهام منفصلة لتنفيذ مخططاتها"، موضحًا أن "الخلية الأولى...تمكنت من إنتاج النموذج الأول لصاروخ قصير المدى". وذكر أنها "أنشأت مستودعين أحدهما محصّن بالخرسانة ويحتوي على غرف سرية مقفلة لتخزين الصواريخ".
وقال المومني إن "خلية ثانية" بدأت "تصنيع الصواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها"، فيما نقلت الخلية الأولى نقلت وخزنت "متفجرات شديدة الانفجار من أنواع TNT و C4 و( SEMTEX-H ) وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها كلها من الخارج".
وقال المسؤول الأردني إن النائب العام لمحكمة أمن الدولة صادق على قرار إحالة المتهمين للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة.