في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ركز الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته على ما وصفها بالقضية العاصفة المتعلقة بتوسع دائرة المنضمين إلى رسائل الاحتجاج والعرائض التي ترفض الحرب في قطاع غزة .
وفي هذا السياق، ذكرت قناة 12 أن جنود احتياط من سلاح المدفعية وسلاح البحرية وبحارة ومن الوحدة 8200 انضموا إلى جنود الاحتياط في سلاح الجو، والذين أصدروا رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
ونشر 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وأوردت قناة 12 أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رد على رسالة الطيارين بشكل شديد وحاد، حيث كتب: "هذه الرسائل كتبت على يد حفنة صغيرة وأعشاب ضارة وبتمويل أجنبي.. إنهم حفنة متقاعدين مزعجين ومشاغبين ومنفصلين عن الواقع يحاولون إضعاف دولة إسرائيل والجيش".
وحسب محلل الشؤون السياسية في قناة 12 أمنون أبراموفيتش، فإن رسالة الطيارين تمثل 70% من الجمهور الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "الجميع مع إنهاء الحرب وإعادة كل المخطوفين"، وأن "رسالة الطيارين رسالة إسرائيلية عامة تشمل أغلبية ناخبي الائتلاف الحكومي".
وأضاف أبراموفيتش أن معظم الإسرائيليين يريدون انتخابات ولجنة تحقيق رسمية.
ومن جهته، توقع مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13 أور هيلر أن تنضم وحدات أخرى بعد عيد الفصح إلى المحتجين على حرب غزة، وذكر بالتحديد شعبة العمليات الخاصة ونخبة البحرية "شييت 13" والوحدات الخاصة "شلداغ"، بالإضافة إلى الاحتياط بوحدات النخب.
أما رئيس الأركان الإسرائيلي السابق دان حالوتس فقال: "الحفنة التي تحدث عنها نتنياهو في رده قدموا كل أرواحهم وأنفسهم وأجسادهم من أجل أمن إسرائيل"، وتابع: "أنا عضو في المنتدى الذي يضم كل كبار قادة الأجهزة الأمنية السابقين.. وكل هؤلاء القادة يمثلون كل الطيف السياسي من كل الأجيال".
واعتبر أن "كل هؤلاء القادة متحدون لأنهم يرون عدوا مشتركا، إنه عدو يشكل تهديدا فوريا لأمن دولة إسرائيل اسمه بنيامين نتنياهو"، وقال: "هذا العدو يجب إخضاعه ويجب أخذه أسيرا".
ويذكر أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صدّق على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على الرسالة التي دعت إلى وقف الحرب. فيما أوردت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن الرسالة أثارت عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية.