آخر الأخبار

القمة الثلاثية في القاهرة تطالب بسلطة فلسطينية "ممكّنة" لتولي الحكم في قطاع غزة

شارك
مصدر الصورة

قُتل شخصان وأصيب خمسة في قصف استهدف خيمة للصحفيين في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى.

وأوضح مدير المستشفى، خليل الدقران، لبرنامج غزة اليوم عبر بي بي سي عربي أن الجيش الإسرائيلي "استهدف خيمة ملاصقة لمجمع ناصر الطبي، مما أدى إلى مقتل صحفيين اثنين، وإصابة خمسة بإصابات حرجة".

وقال مراسل قناة الغد في قطاع غزة إبراهيم قنن، والذي كان شاهداً على الحادث، إن "طائرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل باتجاه خيمة للصحفيين داخل مركز أمام مجمع ناصر الطبي".

وأشار إلى أن الخيمة "استهدفت بشكل مباشر" حين كان عدد من الصحفيين عائدين من تغطية قصف منزل إحدى العائلات في خان يونس.

ويضم مركز الصحفيين في المجمع الطبي 30 صحفياً يعملون لصالح وكالات أنباء دولية وعربية ومحلية، وفق ما قاله قنن لبي بي سي.

وقال الصحفي الفلسطيني أحمد الآغا لبرنامج غزة اليوم إنه كان متواجداً في الخيمة وقت القصف وإنه تعرض لإصابة في كتفه وأسفل بطنه وفي رجله بسبب شظية ناجمة عن القصف.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الواقعة حتى الآن.

عشرات القتلى

مصدر الصورة

وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 25 منذ الليلة الماضية جراء القصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة من القطاع، بعد مقتل 11 شخصاً، صباح الاثنين، بينهم 9 أشخاص من عائلة واحدة وصحفيين اثنين، بحسب ما أفادت مصادر طبية لبي بي سي.

وقُتل أكثر من 200 صحفي منذ بدء الحرب، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وقال مدير مستشفى شهداء الأقصى، خليل الدقران، إن "الجيش الإسرائيلي استهدف خيمتين في مستشفى شهداء الأقصى"، مما أدى إلى "إصابة عدد من النازحين داخل المستشفى بينهم إصابة واحدة خطيرة".

وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة في أحياء عدة في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.

ودعا الناطق باسم الجيش، أفخاي ادرعي، عبر منصة إكس "جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة دير البلح في الأحياء: الصحابة، السماح، العودة، الزوايدة والصلاح" إلى "الانتقال بشكل فوري جنوباً إلى مراكز الإيواء المعروفة في المواصي".

وقال إن "هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم"، لافتاً إلى أن الجيش "سيهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها"، محملاً "المنظمات الإرهابية، وفي مقدمتها حماس، المسؤولية الكاملة عن نزوح ومعاناة المدنيين".

يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق نحو عشرة صواريخ من قطاع غزة، ليل الأحد، باتجاه أراضٍ إسرائيلية، مشيرا إلى اعتراض معظمها.

وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ "رد قوي" بعد إطلاق الصواريخ.

وجاء في بيان لمكتب نتنياهو، أن "رئيس الوزراء أعطى أوامر برد قوي، ووافق على استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي المكثّفة ضد حماس في غزة"، مشيراً إلى أن نتنياهو تحدّث إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس من الطائرة خلال توجّهه إلى واشنطن.

ونفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بشأن استئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، خلال الأسابيع المقبلة، دون التوصل إلى صفقة تبادل، ومن دون أن يكون لذلك صلة بوتيرة العمليات القتالية.

وجاء في بيان صادر عن الديوان أن التقرير غير صحيح، وأن الجيش الإسرائيلي يعمل وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي، وسيواصل تكثيف الضغط على حركة حماس، من أجل استعادة الرهائن، وتحقيق أهداف الحرب، وذلك بما يتماشى مع القانون الدولي.

وقالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، إنها قصفت مدينة "أسدود المحتلة" برشقة صاروخية رداً على "المجازر الصهيونية بحق المدنيين".

مقتل طفل يحمل جنسية أمريكية

مصدر الصورة

وفي الضفة الغربية المحتلة، قُتل طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية في بلدة ترمسعيا برصاص الجيش الإسرائيلي، بحسب ما ذكر مسؤولون فلسطينيون الأحد. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "أطلق النار على إرهابي، عرّض المدنيين للخطر بإلقاء الحجارة."

وقال رئيس بلدية ترمسعيا، أديب لافي، لوكالة رويترز إن ثلاثة فتيان أصيبوا برصاص مستوطن إسرائيلي عند مدخل البلدة، منهم عمر محمد ربيع البالغ من العمر 14 عاما.

وأضاف: "نُقل اثنان بسيارة إسعاف إلى مركز طبي مجاور في بلدة أبو فلاح، وبعد ذلك إلى المستشفى. حضر الجيش إلى المكان واحتجز المصاب الثالث البلغ من العمر 14 عاماً وهو يحمل الجنسية الأمريكية".

وقال لافي إن الجيش أعلن لاحقاً مقتل ربيع.

وشارك مئات الفلسطينيين في تشييع جنازة الطفل عمر ربيع. وانطلق موكب التشييع من أمام منزل العائلة، وصولًا إلى مسجد البلدة، ثم إلى المقبرة.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الواقعة، واعتبرتها امتداداً "لمسلسل جرائم القتل خارج القانون". وقالت إن "جريمة إعدام الطفل ربيع في ترمسعيا نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب".

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه: "خلال عملية لمكافحة الإرهاب في منطقة ترمسعيا، رصد جنود جيش الدفاع ثلاثة إرهابيين يقذفون الحجارة على الطريق السريع مما عرّض حياة المدنيين للخطر".

وأضاف: "فتح الجنود النار على الإرهابيين الذين كانوا يعرضون حياة المدنيين للخطر مما أدى إلى مقتل إرهابي وإصابة اثنين آخرين".

في الوقت نفسه، شارك المئات من الفلسطينيين، اليوم، في مسيرة وسط مدينة رام الله، احتجاجًا على استمرار الحرب الإسرائيلية، في قطاع غزة.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كُتب عليها "أوقفوا الحرب على غزة"، ورددوا هتافات تطالب بوقف الحرب وحماية المدنيين.

وتزامن ذلك مع إضراب شامل عمّ مختلف مناحي الحياة، في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، تضامنًا مع سكان قطاع غزة، وللمطالبة بوقف الحرب.

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا