في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
فيما تتواصل الجهود المصرية من أجل إعادة التهدئة إلى قطاع غزة المدمر، بعد استئناف إسرائيل غاراتها، وانهيار وقف إطلاق النار الهش الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، يتجه وفد أمني مصري إلى الدوحة لبحث خفض التصعيد في القطاع المدمر.
وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن محادثات الدوحة ستبحث التمهيد للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أكد أنه تم الاستقرار على أعضاء اللجنة غير الفصائلية المعنية بإدارة غزة، والتي ستستمر لمدة ستة أشهر.
وشدد على أن جهود بلاده مستمرة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذه بمراحله الثلاث، مطالبا كافة الأطراف الالتزام ببنوده.
وأعرب عبد العاطي، في حديث للأهرام العربي ينشر غدا الجمعة، عن أمله في أن تسفر الجهود عن تقدم واحتواء التصعيد الراهن الذي يحمل مخاطر عديدة ويقوض السلام والاستقرار في المنطقة.
كما أشار إلى أن مصر ستستمر في الانخراط مع الإدارة الأميركية فيما يتعلق بتفاصيل خطة إعمار القطاع وسبل التنفيذ، وتنتظر أن يسهم مؤتمر إعادة إعمار غزة في الخروج بآليات وتعهدات واضحة بعد تأييد المجتمع الدولي للخطة المصرية العربية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الخميس ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 50 ألفا و208 قتلى و113 ألفا و910 مصابين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأفادت صحة غزة، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم بأن "حصيلة القتلى والإصابات منذ 18 من الشهر الجاري بلغت 855 قتيلاً و1869 إصابة".
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حماس يوم 18 مارس/آذار الجاري، عندما شنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية، التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع.